حسابي على الفيس بوك

صندوق التعليقات

Featured Video

السبت، 31 ديسمبر 2011

المجد للأحرار ولاد الضىّ.. قصيدة للشاعر سعيد شحاتة




الشاعر سعيد شحاتة
شعر / سعيد حامد شحاتة

1
هنا العسكريون محضُ قنابل
هنا الهاشميون محضُ افتراء
هنا أنت والكاتبُ القرفصاء
وبائعةُ الوردِ فوق الضحايا
تفتّش عن زنبقات السماء
 وسيدةُ القصر بين المرايا
تهاتف سرا بيوت البغاء
وأنت تسير على الأرض هونًا 
وتنفخ سُمّك "كعك الإباء
 فأنت الذى أطلق السهم فينا
وأنت المظفّرُ فى كربلاء
فكيف نحارب ربًّا ضعيفًا
يسير على الأرض كالخنفساء؟

2
- المجدُ للثوّارِ صنّاعِ الحياه
من قالوا لا فى وجهِ من أحنوا الجباه –
المجد لجنود الإله فى الأرض
لعشوش يمامك فى انحطاط البرد
للى استعانوا...
وقاموا صلّوا الفرض
المجد للورد اللى ع الصفين
لملايكه نازلين فى الميدان حافيين
لمراكبى ماشى يغنى ع الشطين
لقلوب بريئه وضحكتين صافيين
لشعاع أمل فى ملامح الرافضين
لإيدين بترسم ضحكة العشاق
وإيدين بتزرع شاليتين ياسمين
وإيدين بتكتب ع الجدار طالعين
نعدل خطاكى ونخلقك م الطين
المجد للواقفين على القُبّه
بيقيسوا مصر بمسطره ونِبّه
وبيزرعوا الأحلام على التبّه
المجد للحبّه اللى فى كفوفى
المجد لدروعك ولسيوفى
للى انكتب بالمصرى والكوفى
واللى ابتسم لك واشترى ضيوفى
وكتب حروفك قبل ما تشوفى
المجد مجد الصوفى والرايه
لوشوش بتزرع فيكى ضلايه
للى استقاموا وسقّفوا معايا
المجد للوطن اللى جوايا
لمرايه واقفه تبصّ فى مرايه
لدموع عنيكى وقوّة الآيه
لرحايا دايره وقلب سلايه
المجد للفايه وشواشى الريح
لقلم فصيح ولمعجبانى صريح
الديك وقف على قبلتك بيصيح
خدتينى من غير إذن أو تصريح
ضميتى قلبى برقة الصايمين
ورسمتى قلبك مرتبه ومراجيح
وعملتى روحى ضريح لأوجاعك
حطيت إيديا ف إيد كلاب الروم
وراهنت بيكى وخنت أتباعك
ومشيت فى طهطا وطلخا والفيوم
أهتف وأبيع وأضحك لبياعك
وألعن طباعى وأسبّ فى طباعك
ملعون أبو الوطن اللى مات م الجوع
لو كنتى هتضمينى لجياعك
المجد لدراعك سلاح الموت
لعيون حبيبتى وضربة النبوت
لغيطان دره وكردان لبنت بنوت
لدموع جدع عبّى النهار فى بيوت
لميدان طلع يهتف بعلو الصوت
لتابوت وطن ووطن أساسه تابوت
للى ابتسم للنور فى بطن الحوت
للقوت فى لحظة ما السكوت ينذلّ
المجد للثوره ف وطن محتلّ
للى انتفض فى جيوش غبى ومختلّ
لعيال بتجرى تبيع عيدان الفل
لضلوع صبيّه بتترعش فى الطل
المجد للكل ف بدن واحد
للواحد الواقف وراه الكل
المجد للذل ف طريق النور
للأرض لو فارت كما التنور
للضحكه لو هزّت زوايا الدور
لدراع حبيبتى المرمر البنور
لطيور بتهتف خلف سرب طيور
للخاتم المسحور بضلعينى
لطبيعه مصرى وروح فلسطينى
يا صاحبة الصون والرجال الدون
ذليتى أمى يا ريت تذلينى
والدى اللى حارب جرارات الكون
شرب المرض بالمعلقه الصينى
وفتح لى عبه يبوح لى بالمكنون
وفرد لى إيده عشان يعدّينى
يا مصبّره المعتوه على المأمون
صبى الوجع فى عروقى واسقينى
طالع بقلبى المهرى والمعجون
ألحس تراب الرفض فى جبينى
طالع معايا ملخص المضمون
وف إيدى سيف وبياده حطينى
المجد للزينى وحسن ودياب
للى انتشى وخبّط على الأبواب
لكتاب رفض يضحك فى وش كتاب
طالعين مع الدراويش على الأعتاب
طالعين نسفّ محبتك بتراب
المجد للأحباب على السكّه
لجنيه ورق على كام جنيه فكّه
المجد للتلميذ على الدكّه
لغناوى عكّا وأنبياء الرب
لحبيب زلِيخا اللى اتولد فى الجُبّ
للأب لمّا يواجه البهوات
يا رافضه تدينى انتصار الذات
يا محكمه ف روحى الكلاب والجات
ومعذبانى ف حضرة الباشوات
لو مات شعار الحلم فى ضلوعى
وصى الصبايا يفوّقوا الأموات
المجد للشعارات ولميدانى
للى اعترض على عمّه سلطانى
للى انحنى ووقفنى بحصانى
وحدفنى يمّ هناك وعلانى
المجد للبانى الوطن بدراع
للى اشترى وتاجر وباع واتباع
ورفض سكاتى وبدّل الأوضاع
المجد للأتباع وللساحه
للى انتصر على كلبه نبّاحه
لملاك معاه كرباج وتفاحه
لأراضى بور وأراضى طرّاحه
المجد للفلاحه بنت الدار
لمقام حبيبى وفرحة الزوّار
لعودين جريد فى مواكب الأنصار
المجد للسريحه والأنفار
المجد للأحرار ولاد الضىّ
يا أم الشفايف وردتين نوّار
قلبى المشاكس ينطويلك طىّ
مطرح ما تمشى بيطرح الصبّار
والنيل بيشرب من إيديكى النىّ
من يوم ما أرضك طلّعت ثوار
حسيت بإن الأرض كائن حىّ

قرار مفاجئ بتأجيل معرض القاهرة للكتاب

القاهرة – علي عطا
رفض اتحاد الناشرين المصريين قرار وزير الثقافة المصري شاكر عبدالحميد تأجيل موعد افتتاح معرض القاهرة الدولي للكتاب إلى الأول من شباط (فبراير) بدلاً من 24 كانون الثاني (يناير) المقبلين. وقال عبدالحميد إن القرار اتُخذ خلال اجتماع طارئ عقده مجلس الوزراء المصري يوم الأربعاء الماضي، وأرجع سبب التأجيل المفاجئ إلى «الرغبة في ألا تتزامن فاعليات المعرض مع احتفالات بالذكرى السنوية الأولى لثورة 25 يناير المجيدة».
ومعروف أن المعرض جرى إلغاؤه العام الماضي بسبب اشتعال ثورة 25 يناير، وترتبت على ذلك خسائر مادية كبيرة تكبدها الناشرون المصريون والعرب على حد سواء. وكان عبدالحميد أعلن مراراً في تصريحات صحافية أن المعرض سيقام في موعده وأن فاعلياته تتضمن الاحتفال بذكرى الثورة، وأن تونس ستكون ضيف الشرف، لكن يبدو أن مستويات أعلى في دائرة صنع القرار في مصر هي التي قررت إرجاء افتتاح المعرض لأسباب أمنية على الأرجح.
وقال بيان لاتحاد الناشرين المصريين تعقيباً على هذا القرار: «نحن نعترض اعتراضاً شديداً على تأجيل المعرض ونطالب المجلس العسكري ورئيس الوزراء بالتدخل السريع لإنقاذ المعرض وصناعة النشر من الانهيار». وأعلن أن مجلس إدارة الاتحاد قرر أنه «في حال انعقاد دائمة لحين حل هذه المشكلة وعودة معرض الكتاب إلى موعده المعلن بناءً على اتفاق مع وزيري الثقافة والداخلية السابقين، وأنه إذا كانت وزارة الداخلية ترفض تأمين معرضنا فإننا نعلن أن الناشرين المصريين يتعهدون بتأمين معرضهم والحفاظ على سمعته الدولية».
ويذكر أن الوزير شاكر عبدالحميد، كان قد وافق قبل يومين فقط من صدور قرار التأجيل على طلب اتحاد الناشرين المصريين إقامة المعرض في «أرض المعارض» في ضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة) بدلاً من قاعة مركز المؤتمرات في الضاحية نفسها، لإتاحة مساحات عرض أكثر اتساعاً للدول المشاركة وعددها 29 دولة.
انهيار صناعة النشر
وحذّر اتحاد الناشرين المصريين في بيانه، من أن تأجيل أو إلغاء معرض القاهرة الدولي للكتاب يعني انهيار هذا المعرض وانهيار صناعة النشر في مصر لسنوات عدة مقبلة. وأوضح أن هذا التأجيل يضر بسمعة مصر دولياً ويعمق الإحساس بعدم القدرة على تأمين الأحداث والفاعليات الدولية التي تقام على أرض مصر، ومن ثم التأثير سلباً في السياحة.
وأشار إلى أن الناشرين العرب والأجانب أقبلوا على المشاركة في معرض الكتاب المصري الأول بعد الثورة وسددوا اشتراكات أجنحتهم وقاموا بشحن الكتب. وشدد على أن تأجيل هذا المعرض أو إلغاءه سيضر بمصالح هؤلاء الناشرين ويكبدهم خسائر فادحة للعام الثاني على التوالي، علاوة على فقدانهم الثقة في معرض القاهرة الدولي للكتاب وعدم الحرص على المشاركة به مرة أخرى وفقدان النجاح والسمعة الدولية التي حققها على مدار الـ42 سنة ماضية.
وأفاد البيان بأنه سيترتب على ذلك القرار فقدان حق المعرض في الصفة الدولية،. وأضاف أن إقامة هذا المعرض في غير موعده المحدد دولياً في النصف الثاني من شهر يناير يجعله يتعارض مع معارض الكتب العربية الأخرى، ومنها معرض المغرب الذي يبدأ في 10 شباط المقبل، ثم معرض مسقط في 28 من الشهر نفسه، وما يليهما من معارض متعاقبة حتى شهر أيار (مايو) المقبل، ما يعني انسحاب الناشرين العرب والأجانب من معرض القاهرة الدولي للكتاب في حال تأجيله.
وأوضح البيان أن الناشر المصري فقد أكثر من نصف حجم أعماله نتيجة لإلغاء معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2011، وتحمل تلك الخسائر بنفسه من دون أية تعويضات من أي جهة رسمية، وتأجيل معرض 2012 أو إلغاؤه بهذه الصورة سيؤدي إلى انهيار أكيد لصناعة النشر وكثير من دور النشر ستغلق أبوابها وتصفي أعمالها وتستغني عن موظفيها الذين يزيد عددهم عن مئتي ألف عامل وما يتبع ذلك من فقدان الكتاب المصري والكاتب المصري تأثيره على حركة الثقافة العربية.

الجمعية العمومية لأدباء مصر تنتخب 27 عضواً لأمانة الدورة القادمة للمؤتمر


عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالتعاون مع الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر جمعية عمومية، وذلك لانتخاب الأدباء ممثلى المحافظات للدورة القادمة لمؤتمر أدباء مصر والتى استمرت لمدة 5 ساعات، مسفرة عن انتخاب 27 عضو عن المحافظات وهم عمارة إبراهيم عن محافظة القاهرة، فضل أبو حريرة عن محافظة الجيزة، محمد أبو الدهب عن محافظة القليوبية، سيدة، فاروق عن بنى سويف، أحمد قرنى عن الفيوم، أسامة أبو النجا عن المنيا، محمد جابر متولى عن أسيوط، أبو زيد بيومى سوهاج، محمد صالح البحر قنا، الضوى محمد الضوى الأقصر، محمد الجارد البحر الأحمر، أحمد البدرى الوادى الجديد، محمد الريفى أسوان، العربى عبد الوهاب عن الشرقية، سعيد أحمد نجم الدقهلية، سيف بدوى دمياط، محمد عيسى كفر الشيخ، علاء أبو خلعة عن مرسى مطروح، محمود عبد الصمد زكريا إسكندرية، رضا إيمان البحيرة، محمد عزيز الغربية، هانى القط المنوفية، عبد الله السلايمة شمال سيناء، إبراهيم صبحى عن جنوب سيناء، عبده عبده العباسى بور سعيد، خالد صالح الإسماعيلية، أحمد أبو سمرة السويس.

فصلية «المسرح» الإماراتية

في العدد الجديد (شتاء 2011) من «فصلية المسرح» التي تصدرها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، يترجم الناقد المغربي خالد أمين حواراً مطولاً بين الباحثة المسرحية الألمانية إريكا فيشر والناقد الهندي روستم باروتشا حول الصلات المسرحية بين الشرق والغرب: أهي هيمنة أم تبعية أم مثاقفة؟ وفي باب «الدارسات»، يسلط فاضل الجاف الضوء على تجربة المسرحي السويدي لارنس نورين ونصوصه المسرحية المشبعة بالكآبة والخراب، فيما يعيد حميد العلاوي طرح سؤال الريادة بين نصّي «البخيل» لماورن النقاش و«نزاهة العشاق» لأبراهام دنينوس، وفي الباب ذاته يسأل رشيد بوشعير: هل فهم توفيق الحكيم مسرح اللامعقول؟
وتنشر المجلة شهادات جمعتها صفاء البيلي في القاهرة لعدد من المسرحيين المصريين، مثل نهاد صليحة وهدى وصفي وحسن عطية وأحمد زكي ووفاء كمالو وصافي ناز كاظم وناصر عبد المنعم... وسواهم، حول إلغاء مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي بعد 22 سنة من انطلاقته، وكتب في هذه المساحة أيضاً عبده وازن عن معنى المسرح التجريبي وقيمته في السياق الثقافي العربي، أما سيد الإمام، فكتب عن علاقة المهرجان بوزير الثقافة المصري الاسبق فاروق حسني.
في باب «تجارب وشهادات» يتابع عبد الكريم برشيد مواجهته نقاد المسرح العربي، وتكتب لينا خوري عن المؤلف كمخرج، والعكس، تأسيساً على تجربتها، ويكتب أحمد عامر عن أبرز محطات التحديث في المسرح التونسي، وتتتبع شريفة فداج التجربة الناجحة للمسرحي اللبناني/ الفرنسي وجدي معوض في المسارح الأوروبية.
 اما ملف العدد، فخُصص لرؤى نقدية عربية حول مسرح الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، بمناسبة تكريمه في النصف الثاني من شهر ايلول (سبتمبر) الماضي من قبل الهيئة الدولية للمسرح [ITI]، تقديراً لدوره في تطوير المسرح العربي ممارسةً ورعايةً. وفي افتتاحية الملف، كتب رئيس التحرير أحمد بورحيمة معدداً مساهمات القاسمي في إثراء حركة المسرح الإماراتي والعربي في عمومه. وشارك في الملف عبد الرحمن بن زيدان ومحمود الحلواني وعائشة العاجل وهيثم الخواجة وغنام خضر وعبد الناصر خلاف ويوسف عيدابي.

عبد الحميد يوافق على تخصيص جائزة باسم مؤتمر أدباء مصر



وافق الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، على مطلب أدباء الأقاليم بتخصيص جائزة باسم مؤتمر أدباء مصر، مقترحاً أن يتم تخصيص 5 جوائز لخمسة فروع ثقافية متنوعة مثل الشعر والرواية والنقد.

وأضاف عبد الحميد، خلال لقائه بأدباء الأقاليم بمؤتمر أدباء مصر فى دورته السادسة والعشرين، أن يعلم أن هذا مطلب لأدباء الاقاليم منذ فترة، وسيسعى إلى تحقيقه لهم فى الدورة السابعة والعشرين، معلناً اعتبار عام 2012 هو عام الهيئة العامة لقصور الثقافة نظراً للجهود التى قامت بها، كما أنها تعد عماد وزارة الثقافة، على حد وصفه.

الجمعة، 30 ديسمبر 2011

فتح باب الاشتراك فى مسابقة صلاح هلال الأدبية فى القصة القصيرة على مستوى الوطن العربى (الدورة 11)

شروط الاشتراك فى المسابقة
ـ غير مسموح بالمشاركة للفائزين فى الدورات السابقة
ـ ألا يكون قد سبق نشر عمله الإبداعى أو مشاركته فى الدورات الماضية من المسابقة
ـ المسابقة مفتوحة لجميع الأعمار على مستوى الوطن العربى
ـ ترسل المشاركة مكتوبة داخل الرسالة ذاتها أو فى ملف word
ـ ضرورة إرفاق السيرة الذاتية وصورة شخصية والعنوان التفصيلى
ـ تستبعد المشاركات التى يتكرر إرسالها أو تزيد عن عمل واحد فقط مع التزامنا بالرد على كل رسالة تصلنا لإفادة صاحبها بوصول رسالته
ـ لن يُلتفت لأرى مشاركة تصل عن طريق أى بريد إلكترونى غير البريد المخصص أدناه .
ـ تستبعد المشاركات التى تصل قبل موعد بدء تلقى المشاركات وهو 1/1/2012 أو بعد الموعد المحدد لقفل باب الاشتراك 15/5/2012
تعريف بمسابقة صلاح هلال الأدبية فى القصة القصيرة على مستوى الوطن العربى (الدورة رقم 11)
(1) أنشأ هذه المسابقة ويقدم جوائزها الكاتب الأديب صلاح هلال وتتولى لجنة من كبار النقاد تقييم المشاركات
(2) المسابقة فى القصة القصيرة
(3) المسابقة مفتوحة لجميع الأعمار ولجميع أدباء
مصر والوطن العربى
(4) تلقى الأعمال من 1/1/2012 حتى 15/5/
2012
(5) يقدم عمل واحد فقط على أن يكون العمل لم يُنشر
من قبل
(6) جوائز المسابقة 1500 جنيه
(7) الفائز الأول يمنح درع المسابقة وجائزة مالية
وشهادة تقدير
(8) الجوائز من الثانى حتى الخامس جائزة مالية
وشهادة تقدير وميدالية المسابقة
(9) من السادس حتى العاشر شهادة تقدير وميدالية
المسابقة
(10) تنشر الأعمال الفائزين فى مجلة مبدعون
(11) جائزة خاصة بناء على تقدير اللجنة ودرع
المسابقة وجائزة مالية
(12) الفائزون فى الأعوام السابقة ليس لهم الحق
فى الاشتراك إلا بعد عامين من تاريخ فوزهم من الأول إلى الخامس
(13) ترسل الأعمال على البريد الالكترونى
salahhelalcom2012@yahoo.com

الخميس، 29 ديسمبر 2011

مسابقة ليالي الشعراء تحدد موعد استقبال المشاركات



حدّدت لجنة مسابقة ليالي الشعراء في موسمها الثاني ضمن فعاليات مهرجان جازان الشتوي لعام 1433 هـ، تاريخ الثامن من صفر الجاري، آخر موعد لاستقبال مشاركات الراغبين في المسابقة. 
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المسابقة الإعلامي علي معتبي، أن المسابقة تقام خلال الفترة من 27 صفر إلى 2 ربيع الأول 1433 هـ، حيث حددت ثلاث ليال لحلقات التصفية، وليلة للحلقة النهائية، والتي ستكون تحت رعاية أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، على مسرح جامعة جازان.
وأشار إلى أن المسابقة ستكون عربية هذه السنة، ويشترط فيها أن يتقدم المتسابق بقصيدة واحدة وألا يزيد عمر المتسابق على 35 عاماً، وأن تكون القصيدة مكتوبة باللغة العربية الفصحى (عمودية أو تفعيلة)، لافتاً إلى أن المشاركات تُرسل إلى البريد الإلكتروني S.JAZAN@GMAIL.COM

المغرب تعلن عن جائزتها السنوية للكتاب



أعلنت وزارة الثقافة عن تنظيم جائزة المغرب للكتاب برسم سنة 2011، والتي ستمنح في حفل افتتاح الدورة الثامنة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، المزمع تنظيمها ما بين 10 و19 فبراير 2012.
وأشار بيان صادر عن الوزارة إلى أنه على الراغبات والراغبين، من الكتاب والشعراء والنقاد والباحثين والمفكرين المغاربة، في المشاركة أن يوجهوا طلبهم مرفقا بثماني نسخ من الكتب الصادرة بالمغرب سنة 2011 التي يودون ترشيحها للجائزة، إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح إذا كان الكتاب مترجما مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة، ويودعونها بمكتب الضبط بمديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات، 17 شارع مشليفن، أكدال، الرباط. كما يحق ترشيح الكتب المغربية الصادرة بالخارج خلال نفس السنة أو  سنة 2010.
 ويمكن قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب، وكذا من لدن الهيئات المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية الوطنية، على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف المؤلف، وذلك في أجل أقصاه يوم الثلاثاء 10 يناير 2012.
 وتجدر الإشارة إلى أن جائزة المغرب للكتاب تشتمل على الأصناف التالية:
-جائزة المغرب للعلوم الإنسانية والاجتماعية ؛
- جائزة المغرب للدراسات الأدبية والفنية ؛
- جائزة المغرب للشعر ؛
- جائزة المغرب للسرديات والمحكيات (رواية، قصة، مسرحية...) ؛
- جائزة المغرب للترجمة.

الأمانة العامة للنشر بهيئة قصور الثقافة بمصر تعقد اجتماعها الأول مع رؤساء تحرير السلاسل الجدد



تعقد الأمانة العامة للنشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة وعضوية الشاعر محمد أبو المجد (أمين عام للنشر) أمينا عاما، ومدير عام إدارة النشر الشاعر صبحي موسى، إضافة إلى أعضاء الأمانه الأربعة :" د. محمد عبدالمطلب، د.أحمد ذكريا الشلق، المترجم طلعت الشايب، والروائي فؤاد قنديل"، اجتماعها الأول مع رؤساء تحرير السلاسل الجدد والذين يتسلمون مهام عملهم الجديد في سلاسل الهيئة بدءا من أول شهر يناير القادم.
ويناقش الاجتماع توجهات رؤساء التحرير خلال الفترة القادمة، والعناوين المرشحة، وغيرها من الأمور الخاصة بآلية عمل السلاسل، يذكر أن السلاسل وفقا للتحديثات الأخيرة بلغت 21 سلسلة منها:" الذخائر ويرأس تحريرها د. حسين نصار، ذاكرة الكتابة ويرأس تحريرها د.عبدالعزيز جمال الدين، أصوات ويرأس تحريرها الروائي سيد الوكيل، إبداعات ويرأس تحريرها "د.هيثم الحاج علي"، الأعمال الكاملة ويرأس تحريرها الشاعر أحمد عنتر مصطفى، آفاق عربية د. محمد برييري، آفاق عالمية الشاعر رفعت سلام،نصوص مسرحية د. محمود نسيم ، عبقريى المكان د.فتحي مصيلحي، تبسيط الأدب للناشئين د.محمود الضبع، في حين لم يتم حتى الآن اختيار رئيس لتحرير سلسلة "مستقبل مصر" بعد اعتذار د.عمار علي حسن عن رئاسة تحريرها.

الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

وفاه الناقد الأدبى عبد الرحمن أبو عوف عن 77 عاما



توفى إلى رحمة الله صباح أمس الثلاثاء، الكاتب والناقد الأدبى عبد الرحمن أبو عوف رئيس تحرير مجلة الرواية قضايا وآفاق، عن عمر يناهز 77 عاما، وذلك بعد دخوله فى غيوبه استمرت لمدة شهر، وتدخل كل من وزارة الثقافة واتحاد الكتاب لعلاجه على نفقة الدولة.
 يذكر أن الناقد عبد الرحمن أبو عوف عانى من المرض قبل وفاته. صدر له إصدارات أدبية كثيرة من بينها "الرؤى المتغيرة فى روايات نجيب محفوظ"، وفصول فى النقد والأدب".

دعوة من مؤسسة نجلاء محرم الثقافية

 
الأديبة نجلاء محرم
الأديب الكبير فؤاد قنديل
ضيف مؤسسة نجلاء محرم الثقافية فى3/1/2012
تستضيف مؤسسة نجلاء محرم الثقافية بالزقازيق:
 فى السادسة من مساء الثلاثاء الموافق 3/1/2012 الأديب الكبير فؤاد قنديل فى لقاء يضم العديد من رموز الثقافة وطلابها ومحبيها. يتحدث فى الأمسية الأستاذ فؤاد قنديل عن رحلته فى عالم الأدب والثقافة، ثم سيتناول الأستاذ الدكتور صابر عبد الدايم عميد كلية اللغة العربية والأستاذ الدكتور محمود عبد الحفيظ الأستاذ بآداب الزقازيق بعضا من النتاج الأدبى للضيف.

ويسر مؤسسة نجلاء محرم الثقافية أن تدعوكم للحضور والمشاركة فى هذا اللقاء المميز فى السادسة من مساء الثلاثاء 3 يناير 2012 بمقر المؤسسة بالزقازيق أمام موقف المنصورة أعلى صيدلية سهام.
للاستفسار يرجى الاتصال بـ: 0552319920

الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

"طلعت حرب" يطلق مسابقة لتصميم بوستر للرسوم المتحركة




بلال رمضان
ينظم مركز "طلعت حرب الثقافى"، التابع لصندوق التنمية الثقافية، مسابقة للمبدعين الشباب لتصميم ملصق إعلانى "لملتقى الرسوم المتحركة المصرية – الدورة الخامسة" فى الفترة من 3 – 9 فبراير 2012، والذى ينظمه المركز بالتعاون مع الجمعية المصرية للرسوم المتحركة.
 والمسابقة متاحة للشباب من سن 18 حتى 35 عام، علماَ بأن آخر موعد لتلقى الأعمال يوم 10 يناير 2012، وذلك بمقر المركز بالسيدة نفيسة، ويمنح الفائز جائزة مالية قدرها (2000 جنيه) مقدمة من صندوق التنمية الثقافية ومجلة باسم.

الروائي السوداني الدكتور امير تاج السر لمجلة الصوت الاخر: الأدب السوداني تطور بشكل كبير وتخطى كل الحدود وأصبح لنا قراء في كل البلاد العربية



  حوار: سردار زنكنه
يتميز الروائي السوداني د. أمير تاج السر الذي ولد عام 1960 بشمال السودان بلغة شعرية سلسة وسرد يغوص في أعماق الذات الانسانية ويمتلك تجربة متميزة في السرد، بدأ ممارسة الكتابة في مراحل مبكرة من حياته، كتب الشعر وهو في مرحلة المتوسطة ثم اتجه الى كتابة الرواية وصدرت له أعمال روائية عدة منها، كرمكول وزحف النمل و توترات القطبي ومهر الصياح والعطر الفرنسي وونار الزغاريد و مرايا ساحلية وغيرها من الروايات، وفي لقاء حصري معه لمجلة الصوت الآخر دار الحديث الآتي:

* كيف تعللون توقف الرواية السودانية الى خارج اسوار السودان بعد ظهور رواية (موسم الهجرة الى الشمال) للراحل الطيب صالح الا ماندر منها؟
- قبل الطيب صالح وروايته موسم الهجرة إلى الشمال، لم يكن الأدب السوداني معروفا خارج السودان، بالرغم من وجود تجارب كثيرة سبقت الطيب، خاصة تجربة أبوبكر خالد. كان شعراؤنا معروفين أكثر، ولعلك تسمع عن التجاني يوسف بشير وإدريس جماع، ومحمد محمد علي وغيرهم. كان موسم الهجرة فتحا كبيرا نسبة لموضوعها الحساس آنذاك، ولما وجدته من أصداء كبيرة ليس في الوطن العربي فقط ولكن في العالم أجمع بعد ترجمتها إلى مختلف اللغات. لكن تلك التجربة لم تستثمر للأسف، من قبل الكتاب السودانيين، ولم يحدث ترويج لأعمال أخرى، حتى الطيب نفسه لم يستثمر مسألة رواجه ككاتب كبير وتوقف باكرا عن الكتابة بعد أعمال قليلة جدا مقارنة بكتاب آخرين من جيله وفي شهرته مثل ماركيز، ويوسا. هذا الكلام كان في الماضي، لأن الأدب السوداني تطور بشكل كبير فيما بعد، وتخطى كل الحدود وأصبح لنا قراء في كل البلاد العربية، وأعتبر تجربتي مثالا لذلك. الذين يودون التعرف على الأدب السوداني يجدونه الآن بسهولة، وهناك دور نشر عربية كبرى تهتم وتنشر لروائيين سودانيين، وهناك مستشرقون غربيون، يترجمون أعمالنا الادبية إلى لغات أخرى، وهكذا. من المفيد أن أذكر إن وسائل التقنية والاتصال الحديثة اسهمت في هذه النقلة، وأصبح الكاتب المجتهد في أي مكان، يمكنه أن يرتبط بالعالم بسهولة.

* ليتنا نسمع منكم جوانب مختصرة من تاريخ تحولاتكم من فن الى آخر طوال عمركم المديد؟
- أنا كما هو معروف بدأت بكتابة الشعر منذ مرحلة الطفولة، وكنت أكتب أغنيات عاطفية وأقرأها في المدرسة وبعض تلك الأغنيات وجد طريقه إلى  مطربين محليين، رددوها في الحفلات العامة والإذاعة. كان أقصى طموحي أن أصبح شاعرا غنائيا معروفا، ولم يتحقق ذلك كثيرا بسبب صعوبة قصائدي العاطفية، وتعقيدها بعض الشيء، وفي عام ١٩٨٥ وكنت أدرس الطب في مصر، حدثت انتفاضة أبريل التي أطاحت بحكم جعفر النميري، وبدأ يتشكل في داخلي حس وطني كبير، كتبت لأول مرة قصائد وطنية باللغة العربية الفصحى  وقرأتها في التلفزيون وفي الاحتفالات العامة،وأصبح لي عشاق كثر، يساندون تجربتي الشعرية. وبدأت أتردد على المقاهي الثقافية في القاهرة بصحبة كاتب قصة مصري اسمه فوزي شلبي، هناك تعرفت على شعراء وكتاب ومثقفين مصريين من مختلف الأعمار والتوجهات، وتطورت تجربتي الشعرية حتى وصلت إلى مستوى أن تنشر لي مجلات كبيرة مثل إبداع والشرق  والقاهرة ومجلة الشعر، وغيرها، واستمر الحال حتى عام ١٩٨٧ وكنت على وشك التخرج، حين جلست في ليالي أحد شهور رمضان، وكتبت روايتي الأولى كرمكول، ودرت بها على الناشرين، حتى نشرها لي الشاعر الراحل كمال عبد الحليم في دار الغد التي كان يملكها، ودائما ما أذكر هنا ساعتي الرولكس الغالية التي رهنتها لأدفع كلفة النشر. نجحت كرمكول كما أعتقد، وقدمتني للقراء بشكل جيد، بعد ذلك سافرت إلى السودان وانهمكت في ممارسة الطب سنوات طويلة، حتى رحلت إلى قطر، وهناك كتبت رواية اسمها (سماء بلون الياقوت)، كان ذلك عام ١٩٩٦ وبعدها استمرت الكتابة معي حتى الآن. وتعتبر إقامتي في قطر واستقراري الوظيفي من أكثر المحفزات التي أعانتني على الاستمرار، ولم أصبح كالسودانيين الذين يوصفون بأنهم يكتبون رواية أو روايتين ويتوقفون تماما بعد ذلك. كتبت كل أعمالي اللاحقة تقريبا، كتبت الرواية والشعر والسيرة، وما زلت أكتب بعشق حقيقي، وبمتعة كبيرة.

*حبذا لو تلقي لنا بأضواء على روايتكم ( كرمكول ) وكذلك توضح لنا الأسباب الكامنة وراء ذلك الأهتمام من القراء بها؟
- كرمكول هي الرواية الأولى وقد نسيتها الآن، أعتقد أنك تقصد صائد اليرقات التي رشحت لجائزة البوكر العربية في العام الماضي، نعم صائد اليرقات كانت بالنسبة لي نقلة كبيرة، ليس على مستوى الكتابة، فقد كتبت ما هو أهم منها، ولكن تلك الأبواب العالمية التي فتحتها لي بالرغم من أن روايتي (العطر الفرنسي)، منشورة بالفرنسية في دار لارماتان، وقد ترجمت  صائد اليرقات حتى الآن لثلاث لغات وتنتظر الترجمة لأكثر. إنها قصة رجل أمن متقاعد بعد إصابته في حادث، يريد أن يكتب رواية بعد أن قرأ عن أشخاص لا علاقة لهم بالكتابة، أصبحوا كتابا. يتقرب من كاتب مشهور ويحاول أن يتعلم منه. إنها رواية ساخرة بشكل كبير، تسخر من أدعياء الكتابة بشدة، وأعتقد أن اهتمام القراء بها جاء من كونها كتبت بلا تعقيد، وبلغة سلسة للغاية، وقد كنت مستمتعا بكتابتها شخصيا، وأنجزتها في أقل من شهر. الآن معظم الذين قرؤوني، انحصرت قراءتهم في هذه الرواية، وبعضهم بحث عن الأعمال الأخرى مثل مهر الصياح وتوترات القبطي والعطر الفرنسي والأعمال الزخري التي أنجزتها قبل صائد اليرقات، ولو بحثت في المنتديات العربية ستجد تعليقات طيبة عن هذه الأعمال.

* المتواتر عند المثقفين انكم ولجتم تجارب جديدة لاسيما بعد روايتكم الأولى والثانية، مامدى دقة هذا الموقف وآلام تقيد أسباب ذلك ولو تقوم بالدافع الذي جعلكم ترتبطون عن سيرة منطقة بورسودان و ( سيرة الوجع ) ومدى افادتكم عن تلك التجربة؟
- في كل عمل أنجزه، لا بد من تجربة جديدة وفكرة جديدة، لكن أسلوبي لا يتغير كثيرا منذ أن ابتكرته. هناك أعمال سهلة وتصل لكل الناس وأعمال معقدة  في البنية واللغة إلى حد ما، أكتب روايات تاريخية متخيلة وروايات معاصرة. أما في مجال السيرة، فقد كتبت سيرة الوجع عن منطقة طوكر المتاخمة للحدود السودانية الإريترية، وقد عملت هناك مفتشا طبيا واستوحيت الكثير من الطقوس والأساطير، كتبت مرايا ساحلية عن مدينة بورتسودان التي عشت فيها طفولتي وشبابي وعملت فيها طبيبا بعد تخرجي من مصر، لعدة سنوات قبل سفري إلى دولة قطر، وفي العام الماضي، كتبت سيرة اسمها قلم زينب، نشرتها وزارة الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر، وهي عن أيام عملي  في قسم أمراض النساء والتوليد بمستشفى بورتسودان، وكتبت عن شخصية إدريس، أحد المحتالين الذي تعرف علي وأزعجني لفترة طويلة، ربطتها بكثير من الأحداث التي صادفتها أثناء العمل.

* روايتكم الضخمة ( مهر الصياح ) لو وضعت في الميزان لفاقت أهميتها على نتاجاتكم الأخرى فياترى الى ماذا تعود الأسباب الكامنة وراء هذا الحكم ؟
- مهر الصياح رواية ملحمية، كتبت عن سيرة القهر والإذلال في كل زمان ومكان، هي رواية تاريخية متخيلة عن سلطنة اسمها ( أنسابة٩ وتجري أحداثها في القرن الثامن عشر الميلادي، سيرة ابن صانع الطبول الفقير آدم نظر، حين حلم بالسلطة ونادى بها، وخاض في الوحل بعد ذلك. هذه الرواية أعتبرها الأهم نسبة للمجهود البحثي والبناء المركب والزمن الذي استغرقته حتى انتهت. وهناك رواية توترات القبطي المستوحاة من التاريخ أيضا، والتي تتحدث عن التطرف الديني وتبعاته إلى يومنا هذا. الآن مهر الصياح ترجمت للإنكليزية وتصدر  قريبا باسم( مجلس الكوراك)، والكوراك هو الصياح أو المناداة بالصوت العالي، وهو المفصل الأهم داحل الرواية.

* عند المثقفين الكورد طروحات لنقل بعض أعمالكم الى الى اللغة الكوردية، هل نسمع منكم صدى تلك الطروحات ومدى تقبلكم لها لاسيما من قبل المترجم ( صباح اسماعيل ) الذي نقل سابقا رواية ( موسم الهجرة الى الشمال ) الى الكوردية قبل أعوام؟
 حقيقة يسعدني ويشرفني أن تترجم إحدى رواياتي للغة الكوردية، حتى أتعرف  على آخرين، ويتعرف علي قارئ آخر، لقد أرسل لي الأستاذ صباح اسماعيل، نسخة موقعة من ترجمته لموسم الهجرة للشمال، وفرحت بها جدا، لكنه لم يفاتحني بأي نية في ترجمة عمل لي، عموما كما قلت، هذا يشرف أي كاتب، وقد قرأت أعمالا لكتاب كورد يكتبون بالعربية وأعجبتني كثيرا.

* موضوع انفصال الجنوب وتكوين دولة أخرى، هل قلت شيئا عن ذلك؟
 أنا كتبت رعشات الجنوب، قبل الانفصال مباشرة، تحدثت عن أصل المشكلة العرقية وجذورها التي أدت في النهاية لهذا الانفصال، قصة التاجر العربي رابح مديني، الذي يعيش في الجنوب ويحتكر مع غيره من العرب أنشطة التجارة. قصة النحات الجنوبي تايلور تيلا، الذي يحب فتاة عربية ولا يستطيع الارتباط بها، وحكايات أخرى عديدة داخل نص مركب، أعتقد أن من أهم أهداف المثقف أو الكاتب، أن يتفاعل مع قضايا وطنه ومجتمعه، من هذا المنطلق كتبت أيضا رواية اسمها تعاطف صدرت منذ فترة وجيزة، فيها تحدثت عن الثورات العربية التي تجري الآن في الوطن العربي.

* هل لديك جديد تعمل عليه؟
 انتهيت مؤخرا من رواية أعتبرها هامة، اسمها أرض السودان- الحلو والمر، وربما تكون قد صدرت عند نشر هذا الحوار، إنها تقدم العلاقة بين الشرق والغرب معكوسة، تحكي عن رحلة شاب انكليزي إلى أرض السودان في القرن التاسع عشر، وفيها أيضا الكثير من الطقوس والميثولوجيا، والأساطير.

الاثنين، 26 ديسمبر 2011

إعلان جائزة القاص أحمد راشد فى نادى قصة أسيوط




أعلن نادى القصة بأسيوط عن بدء التنافس على دورة جائزة القاص أحمد راشد البطل مؤسس النادى، وهو ثالث نادٍ من نوعه فى مصر والوحيد بالصعيد.
 صرح بذلك الدكتور ثروت عكاشة رئيس نادى القصة، وقال إن التنافس فى الجائزة يستمر حتى 15 يناير المقبل، ويستهدف اكتشاف مواهب قصصية جديدة، فضلاً عن تشجيع المواهب المتميزة ودعمها.
 مضيفاً أن التنافس يتم على 5 جوائز منها ثلاث جوائز لأفضل قصة للشباب تحت 25 عاماً، تتضمن مبلغا ماليا ومجموعة كتب وشهادة تقدير، بينما يتضمن المستوى الأعلى للمنافسة للأعمار من 25 إلى 40 سنة، ويمنح خلالها الفائز الأول والثانى الدرع الذهبى والفضى للمسابقة ومجموعة من الكتب القيمة.
 وأشار ثروت عكاشة إلى أنه يتم تسلم الأعمال يومياً فى قصر ثقافة أحمر بهاء الدين بالوليدية بأسيوط، بحد أقصى قصة واحدة غير محددة المجال لكل مشارك، لا تقل عن صفحة ولا تزيد عن ثلاث صفحات.

تمديد فترة استقبال الترشيحات والمشاركات في جائزة أبها بتوجيه من أمير منطقة عسير



وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير - رئيس مجلس جائزة أبها بتمديد فترة استقبال الترشيحات والمشاركات في جائزة أبها في جميع فروع الجائزة إلى 29/2/1433 ه بدلاً من 30/1/1433 ه.
ويأتي ذلك استجابة من سموه الكريم للمطالبات الكثيرة التي تلقتها الأمانة العامة للجائزة من عدد كبير من الراغبين في المشاركة والذين يلتمسون تمديد المدة المحددة لاستقبال الترشيحات كي يتمكنوا من تقديم أعمالهم مكتملة وفق الشروط والتي يتطلبها كل فرع.
وقد رفع أمين عام الجائزة الدكتور حسن الشوكاني شكره وتقديره لمقام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد على استجابته الكريمة لتلك الطلبات مؤكداً أن ذلك سوف يسهم في رقي مستوى الأعمال المقدمة للجائزة.
الجدير بالذكر أن الجائزة طرحت للمنافسة خلال هذه الدورة ستة عشر مجالا في فروع الجائزة الرئيسة وهي الخدمة الوطنية، والثقافة، والنبوغ والتفوق العلمي، وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى الفرع الخامس والمستحدث في هذه الدورة وهو فرع جائزة المحافظة على البيئة وإنمائها

إعلان قائمة الـ48 الأسبوع القادم .. ومفاجآت تحدث لأول مرة في تاريخ الشعر بالموسم الخامس لشاعر المليون



وكالة أنباء الشعر – جاسم سلمان
كشف أعضاء لجنة تحكيم برنامج شاعر المليون عن وجود مفاجآت عديدة في هذا الموسم، بخصوص مستوى الشعراء أو الفعاليات المصاحبة للحلقات المباشرة على مسرح شاطىء الراحة، بعد اختيار قائمة الثمانية وأربعين شاعرا الذين سيتنافسون على اللقب، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الوكالة فإنه سيتم عرض اختبارات قائمة الـ120 على قناة شاعر المليون  يوم الثلاثاء القادم .


وأوضح سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر وعضو لجنة التحكيم أن تقارب المستويات في قائمة ال 120 قد أوقعهم في ضغط كبير   وأضاف: "التوافق بين أعضاء اللجنه أخرجنا إلى بر الأمان".
وبدوره قال الشاعر حمد السعيد: "الموسم الخامس يحمل أسماء شعرية فخمة وهناك مفاجأة مصاحبة تحدث لأول مرة في تاريخ الشعر".
جاء ذلك في تصريحات نشرت عبر الحساب الرسمي لموقع شاعر المليون على موقع التواصل الاجتماعي العالمي " تويتر " بعد ظهر أمس الأحد.




وشهدت المحطات  في كل من أبوظبي ـ لمرتين ـ وعمّان والكويت إقبالاً غير مسبوق من قبل شعراء النبط، ومثلما تميزت محطة أبوظبي الأولى، كذلك تميزت محطة الأردن، بالإضافة إلى تميّز محطة الكويت التي اكتسبت أهمية خاصة، وذلك لوجود بيرق الشعر فيها من خلال الشاعر ناصر العجمي، ولإبداع المتقدمين إلى صفوف المسابقة في محاولة جادة منهم للاحتفاظ بالبيرق وباللقب.


وقد قابلت اللجنة في كل محطة حوالي 400 متسابقة ومتسابقة، أي حوالي 1600 شخص مثلّوا معظم الدول العربية من مشرقها إلى مغربها فضلا عن تلقي آلاف الطلبات والترشيحات بالبريد الإلكتروني، وحتى الدول التي تعاني من أزمات سياسية مثل سوريا واليمن ومصر وليبيا وتونس والعراق، فلم تتغيب تلك الدول عن المسابقة التي باتت أحد أهم وأشهر البرامج التلفزيونية العربية.




إلى مسرح أبوظبي توافد مئات المتسابقين وقلّة من المتسابقات، وكلهم أمل أن يتأهلوا للقائمة ما قبل الأخيرة، وخضع الشعراء الـ100 المجازون لاختبارات تحريرية وشفهية، ومن بينهم سيتم اختيار 48 شاعراً وشاعرة، ليكون هؤلاء على موعد مع الجمهور ومع التصويت اعتباراً من 3 يناير القادم على الهواء مباشرة.


والجدير بالذكر أن مسابقة "شاعر المليون" التي تنتجها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وتنفذها شركة بيراميديا؛ يحصل الفائز الأول فيها على لقب "شاعر المليون" وعلى بيرق الشعر، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم، في حين يحصل صاحب المركز الـ2 على 4 ملايين درهم، والـ3 على 3 ملايين، كما يمنح الفائز الـ4 مليوني درهم، والفائز الـ 5 يحصل على مليون درهم.

الأحد، 25 ديسمبر 2011

ورشة عمل بعنوان أصل الحكاية




جانب من الورشة

ورشة عمل بعنوان أصل الحكاية
 لو كنت فنان / ناشط اجتماعى وعايز تشارك فى توعية الناس بشكل فنى / ثقافى
 و جرئ وعندك استعداد تنزل تتكلم أو تمثل فيلم مع الناس في الشارع

 و عندك وقت فاضى أربع أيام وعايز تساعد أو تشارك فى الورشة
 شارك معانا الآن فى ورشة أصل الحكاية الذى ينظمها ائتلاف الثقافة المستقل "مجموعه رصد"
 ابعت السيرة الذاتية برسالة على

 لو كنت مش هتقدر تشارك ساعدنا وأعمل شير ممكن توصل لشخص عنده ايمان بضرورة التوعية للناس بعيدا عن الفيسبوك - آخر موعد التقديم 30-12-2011

صور من الإحتفالية الخاصة بالفن ميدان الذي ينتجه وينظمه ائتلاف الثقافة المستقل والذي ينظم الورشة "أصل الحكاية"
تصوير: محمد زهير













«واحة الغروب» لبهاء طاهر في المختبر الفرنسي

باريس - أنطوان جوكي
لم نفاجأ لدى صدور رواية بهاء طاهر «واحة الغروب» في سلسلة «من العالم أجمع» الشهيرة لدى دار «غاليمار» الباريسية. فقوة هذه الرواية ومزاياها الكثيرة تجعل منها واحدة من أفضل الروايات العربية التي صدرت خلال السنوات العشر الأخيرة. وهذا ما يفسّر نيلها عام ٢٠٠٨ «جائزة الرواية العربية» ولكن أيضاً الشغف الواضح الذي أدّى المترجمَان سيمون كورتاي وشارلوت واليز به مهمة نقل الرواية إلى لغة موليير.
تقع أحداث الرواية في نهاية القرن التاسع عشر، أي في الفترة التي كانت مصر خاضعة لسيطرة البريطانيين. وداخلها، يسرد طاهر لنا قصة ضابط مصري يدعى محمود يُضطر إلى مغادرة القاهرة وقبول منصب حاكم واحة سيوة كعقابٍ على تعاطفه البعيد مع الثوّار الذين انتفضوا خلف عُرابي على سلطة الخديوي وعلى نفوذ الأوروبيين المتصاعد في مصر.
وبسرعة يتبيّن لنا أن الحاكم السابق لهذه الواحة قُتل على يد سكانها الذين لا يخفون عداءهم لأي سلطة تخرج عن مجلس «الأجواد»، شيوخهم، وأن منصب محمود الجديد هو في الواقع فخٌّ لن يُفرِح سوى زوجته الإرلندية كاترين الشغوفة بعلم الآثار والمفتونة بشخصية الإسكندر المقدوني.
ففي حال صحّت نظرية هذه الأخيرة، لا بد لقبر الإسكندر الذي لم يُعثَر عليه بعد أن يكون في هذه الواحة، داخل معبد وسيطة الوحي تحديداً، حيث تجلّت له «مهمته الإلهية». لكن إثارة كاترين لن تلبث أن تنطفأ بسرعة أمام البرودة المقلقة لسكان سيوة تجاهها وسلسلة المحظورات والمضايقات التي سيقابلون بها كل تحرّكاتها. فعلى رغم اللغات الميتة الكثيرة التي تجيدها، لن تتمكن من تبادل كلمة واحدة معهم. وفي خضم مشاكلها مع زوجها ومشاكلهما مع سكان الواحة الرافضين دفع الضرائب والمنقسمين على أنفسهم بين شرقيين وغربيين، تصل الفاتنة فيونا، أخت كاترين، إلى الواحة مصابةً بمرضٍ عضّال فيقع محمود في غرامها ويتألم من تدهور صحّتها ومن مشاهدتها تنطفئ أمام عينيه، في الوقت الذي تتابع زوجته بحثها عن قبر الإسكندر، غير عابئة بمشاعر زوجها تجاه أختها.
ويبقى عرض الرواية ناقصاً إن لم نستحضر أيضاً قصة الفتاة مليكة التي تأسرنا بشخصيتها الحرّة في طبيعتها، وبالتالي بعدم تفهّمها منذ طفولتها عادات وتقاليد الواحة التي تعيش فيها، أو قصة خالها الشيخ يحيى الذي يحاول عبثاً بحكمته تجنيب الواحة حرباً دامية بين أبنائها أو مع عسكر الخديوي، قبل أن ينعزل كلياً في حديقة منزله بعد وفاة مليكة، أو قصة الشيخ صابر الباطني الحقود الذي يظهر بوجه المُصلِح ويخطّط سرّاً لأخذ ثأرٍ قديم من الشرقيين.
روايةٌ بأصواتٍ متعدّدة إذاً يسردها طاهر لنا من خلف شخصياته المثيرة ويمدّها ببنيةٍ متينة ومعقّدة يتقابل داخلها الشغف والتقليد، التاريخ والسياسة، العلم والمعتقدات الشعبية، الواقع والخرافة، ضمن أسلوبٍ سلس وأثيري يسهّل الفرار نحو السرابات المتقلّبة لإطارها الجغرافي الفريد.
لكن هذا لا يعني أن قيمة الرواية تكمن فقط في التقنيات والمهارات الكتابية الكثيرة الموظّفة فيها، بل تكمن أيضاً في غزارة المواضيع التي تعالجها والأمثولات التي نستخلصها من أحداثها أو يستخلصها الراوي بنفسه لنا.
فعلى سبيل المثال، لا يهدف اختيار طاهر حقبة الاحتلال البريطاني لمصر في نهاية القرن التاسع عشر كإطار تاريخي لهذه الرواية، إلى التذكير بأحداث تلك المرحلة أو مراجعتها بقدر ما يهدف إلى استخدامها كاستعارة لتسليط الضوءٍ على أوضاع مصر الراهنة.
وفي هذا السياق، لم يُخطئ الناقد الذي شبّه يأس محمود وضعفه وعدم قدرته على الانتفاض على قيادته بوضع المجتمع المصري قبل الثورة الأخيرة. فالرواية تعود بنا إلى مصادر هذه الثورة، مصادر ما زالت اليوم على حالها تقريباً، كما أن الرواية تحضّنا في الوقت ذاته على التخلص من قصص الأقدمين لتحرير ذرّيتنا من أسطورة عظمة تاريخنا ومن التعزية المزيّفة التي تمنحنا إياها.
ينقضّ طاهر في هذا النص على التقاليد البالية والظُلامية التي تفتك دائماً بالأبرياء وودعاء القلب، كالفتاة مليكة، لكن من دون أن يفوّت فرصة أبراز حكمة تقاليدٍ أخرى تقود الشيخ يحيى المتمسّك بها إلى رفض الحرب والتقاتل والكراهية ومساعدة المحتاج أياً يكن دينه أو أصله.

ملتقى الإعلاميين الشباب يعلن جوائزه للعام الحالي

أعلن ملتقى الإعلاميين الشباب العرب عن أسماء الفائزين بجوائز الملتقى في دورته الرابعة لعام 2011 والتي سيتم تسليمها في حفل افتتاح أعمال الملتقى مطلع العام المقبل، بحضور حشد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية في العالم العربي.
وأعلن الإعلامي هيثم يوسف سفير الإعلاميين الشباب العرب في مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر الملتقى في الأردن، أسماء الشخصيات والجهات الفائزة لعام 2011، حيث فاز صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس مؤسسة الفكر العربي، بجائزة أبرز شخصية عربية داعمة لقضايا الشباب العربي، وفازت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، بجائزة أبرز شخصية عربية داعمة لقضايا التعليم والتنمية، وفازت صحيفة "الحياة" اللندنية بجائزة أبرز صحيفة عربية، وفاز الإعلامي السعودي عبدالرحمن الراشد مدير عام قناة العربية، بجائزة أبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي، وفاز الإعلامي التونسي محمد كريشان في قناة الجزيرة بجائزة أبرز مذيع تلفزيوني في العالم العربي، وفاز برنامج "خطوة" في تلفزيون أبوظبي، بجائزة أبرز برنامج تلفزيوني عربي، وفازت الإعلامية اللبنانية ريما مكتبي من شبكة "سي إن إن" بجائزة أبرز شخصية إعلامية شابة في العالم العربي، وفاز الإعلامي المصري محمد عبدالرحمن من قناة "سي إن بي سي" بجائزة الصحفي محمد أمين يوسف للصحافة الاقتصادية، وفاز مراسل قناة العربية أحمد بجاتو بجائزة الشهيدة أطوار بهجت للمراسل العربي،
وفاز الإعلامي السعودي تركي العجمة مقدم برنامج "كورة" على روتانا خليجية، بجائزة تيسير جابر للإعلام الرياضي، وفاز مصور قناة الجزيرة علي حسن جابر والذي استشهد في ليببا مارس الماضي بجائزة فضل شناعة للمصور الصحفي، وفازت الإعلامية الأردنية خلود العميان رئيس تحرير مجلة "فوربس – الشرق الأوسط"، بجائزة أبرز شخصية إعلامية نسائية في العالم العربي، وفاز الإعلامي اللبناني جميل ضاهر من مجموعة "ام بي سي"، بجائزة أبرز مذيع إذاعي في العالم العربي.
يذكر أن ملتقى الإعلاميين الشباب العرب "السفارة الإعلامية الاولى في العالم العربي " تأسس في عام 2006 ليكون مظلة إعلامية تجمع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي تحت شعار رؤية إعلامية بعيون شبابية.
حيث يعتبر الملتقى الإعلامي الأول من نوعه في العالم العربي الذي يساعد على تفعيل التواصل بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المختلفة في العالم العربي، ويشتمل هذا الحدث الإعلامي السنوي على حفل لتوزيع الجوائز الإعلامية المتخصصة وجلسات عمل يديرها أبرز الإعلاميين العرب ومعرض المؤسسات الإعلامية ومؤسسات التدريب وتكنولوجيا الاتصال ووسائل الإعلام .

السبت، 24 ديسمبر 2011

حنـــان .. قصة قصيرة .. للكاتبة الفلسطينية أميرة عبد الله


بقلم : أميرة عبد الله
كانت حنان تذرع حجرتها ذهاباً وإياباً بينما كانَ والدها يغطُ في نوم عميق أو هذا ما تراءى لها.
 فجأة شعرت أنَ قواها خارت، فارتمت على سريرها تستمطر سلوى تغرد في حمم أحزانها..
 عيناها الجميلتان جحظتا وهما تتأملان شيئا ما كانَ يداعب سقفَ حجرتها..
 لم تعد تعلم هل هي في حلم أم يقظة؛ فقد رأت سلةً كبيرةً تهبط عليها من السقف المثقوب.. سألت نفسها بتعجب: متى؟ ومن ثقبهُ ؟؟
 وما الذي تحويه السلة التي تهبط رويداً ..رويداً، فوقَ رأسي مباشرة؟؟إن لم أتحرك فربما ستهشمهُ، وإن أوقفتها فلن أعلم ما بداخلها..
 قررت أن تبقى مكانها وتغامر.
 فجأة سمعت صوتَ ارتطام شيء ما بداخل عقلها.. أحست أفكارها بالرعشة تلوَ الرعشة.. اللعنة عليها!.. سأرد لها الصاع صاعين؛ صفعتني بعدَ أن اتهمتني بأني أود خطف خطيبها منها، لمجرد أنني كنتُ أناقشهُ بخصوص محاضرة في حجرة مكتبه بالجامعة، وبعد أن أخبرها أنني... اعتذرت لي..
 قد ظنت الغبية أنني سامحتها.. ستدفع الثمن غالياً.. ما ذنبي إن كانَ خطيبها ينظر إليَ كالأبله، ولا يشيح بصرهُ عني وهو يلقي محاضراته..
 نهضت من سريرها بعصبية وتوجهت نحوَ زهريتها الموجودة على منضدتها.. تأملتها مطولاً، ثم انتزعت منها الورود وطرحتها أرضاً، ثمَ عادت للإستلقاء على سريرها كالأميرة النائمة بعدَ أن انفرجت عن شفتيها ابتسامة قهر وغيظ لو وزع على الكون لأحرقهُ.
 "هدايا كثيرة تلمع داخل السلة.. لم يبقَ إلا القليل، وسأمسكها بيدي بكل قوتي.. هل هي هدنة من نوع ما! أم رفيف النور يعانق نرجسية فكري اللحظية ليطببها؟!
 بينَ كومة قصصه يجلس كطير جريح يغترفَ منها ما يشاء ، يمسح عرق أوهامه الحبلى بخطيئة ربما لبسها طيف الأنانية.. تخيلها كزهرة نيسان تصعد من فنجان قهوته وهيَ تمسح عن أطرافه آثار أحمر شفاهها .."سأثبت لها وللجميع أنني الأفضل فربما ستتنفسني عشقاً في مروجي الدافئة.."
 ترمقهُ من سريرها وتتأمل آثار الصفعات التي أهدرتها هباءً على وجنتيه بعدَ أن قبلها عنوة.. نظرت إليه بتعال ثمَ قالت: "أنتَ الأفضل وماذا بعد؟"
 - لا تصرخي..!! سيسمعك والدك.
 -" لن أسامحها أبداً.." قالتها وهي تمسح ياقوتة أبت إلا أن تقف لبرهة على شفتها العلوية تستنشق عبيرها.
 "- إذن اصفعيها كما صفعتك ثمَ بعدها.. انسي الموضوع.. أريد أن أصبح أفضل كاتب على الإطلاق!!.. لا أريدك أن تجلسي بقربي حتى لا تقطعي حبلَ أفكاري، اجلسي مقابلي.."
 كان يراقب شفاهها القرمزية ويحسد تلك الدمعة التي لا زالت تتأرجح بدلال على شفتها ..
 تمددتْ مرةً أخرى على السرير وفتحت ذراعيها لتستقبل الهدايا الجمة..
 أخذهُ خيالهُ للبعيد.. هناكَ في الحقل الأخضر راقصة هيفاء تتمايل كالزان.. بينما خصلات شعرها الناعمة كالحريرتبعثرها الرياح.. يحاول الراقص أن يقتربَ منها ليرفعها للأعلى، لكنها تبتعدُ عنهُ تدريجياً.. ينظر إليها فتنعكس صورتهُ بعينيها وكأنهما القطب المتجمد..
 يعاقر خمرَ إلهامهِ من خلالهما، ليرى راقصتهُ الفريدة قد عادت تذرع الحجرة وهيَ تتمتم بجمل غير مترابطة :"تباً ..السقف لم يعد مثقوباً.. !! هل أسامحها ؟؟..
 متى سيسدل الستار وينتهي العرض الأخير؟؟" الرقصة الأولى ستكون معي على ضوء القمر بعدَ أن أصدر مجموعتي القصصية الأولى..سأجعلها تتزلج داخل دمائي فربما تصب عواطفها المتدفقة كالحمم في صميم قلبي.. آآآآآآآه، كم أتمنى أن أغزل لها حروفاً مرجانية ."
 لا يزال يذكر أطواق الياسمين التي كانت تضعها على شعرها، ومشيتها الملوكية وكأنها عرفت أنها من أجمل الإناث على الاطلاق.. لمَ وافقَ والدها على زواجها به بالرغم من أنها كانت تحب رجلاً ثرياً يفوقهُ وسامةً.. إنهُ يراهُ الآن من نافذة ذاكرته، يطل على أبراج قلبها!! كم يود أن يثبت لها أنهُ الأفضل.. فربما تنسى الآخر وتراهُ لتنفتح لهُ أحد نوافذ الأمل.
 كسرَ القلم الذي كانَ يمسكهُ بيده وكأنهُ يود أن يدك عنقَ أحدهم.. تأملها وهيَ لا زالت تنفث دخان الغضب، وهمسَ لنفسه: الحب عجيب.. كالنسمة يهب على القلب ليداعبه بطراوة.. يا ترى ما الذي أعجبني فيها!!
 لا يعلم ما الذي دهاهُ ليغادرَ حجرتهما التي أُجبر على العيش معها فيها بناء على رغبة والدها الملحة!. تسلل بخفة على أطراف أصابعه لحجرة والدها، أخذَ مفتاح درجه الذي يرفض إعطاءهُ لأحد، مر من أمام حجرة نومه مرة أخرى، نظرَ إليها مطولاً.. كانت تجلس على حافة النافذة تتأمل اللاشيء، وكأنها ستجمع كل العواصف بقبضة يدها، لتلقيها بكل قواها على شبح ما يتربص لها في الزوايا.
 لم تلتفت إليه.. فتحَ درج مكتب والدها.. أمسك الرسالة بيد مرتجفة يود قراءتها..
 سمعَ خلفهُ صوت إغلاق باب، استدار ليعاتبها لأنها أجفلتهُ.. وإذا به وجهاً لوجه مع والدها..
 كانَ ينظر إليه، ولكن ليسَ بغضب كما توقع، ولكن بحزن وتوتر..
 - "توقعت أنك ستفتح الدرج بأي يوم.." قالها عمهُ وهوَ يقفُ مرتكزاً على الباب .." اعلم شيئاً واحداً.. هيَ تحبك، وأصرت على الزواج بك رغمَ معارضتي الشديدة، راهنتها أنكَ ستطلقها خلالَ عام فقالت:" لن يتركني.. مهما فعلت..".
 قلت لها يومها:"لكنهُ يعتقد أنك تحبين سامر..!! " فردت: أجل، لأنكَ أوهمتهُ بذلك."
 -"إن طلقك بعدَ عام فستفعلين كل ما آمرك به، وإن لم يفعل فخذي المفتاح من حجرتي، تنتظرك رسالة هامة في مكتبي."
 -"رسالة؟؟ "
 -"أجل..رسالة .."
 نظرَ لعمه بامتعاض، ثمَ ضربَ المكتب بعنف بقبضة يده وكأنهُ يود أن يزلزل كل أنحاء البيت بمن فيه..
 سألهُ عمهُ وهوَ يفتح لهُ باب القفص :"ألن تقرأ الرسالة؟.. فهيَ تهمك كما تهمها حيث قاربَ العام على الإنتهاء.."
 ناولهُ الرسالة مرة أخرى بعد أن سقطت منهُ..
 غادرَ البيت مسرعاً لا يلوي على شيء وهوَ يضغط على الرسالة بأصابعه وكانهُ يود أن يعتصر أنفاسها..
 لم ينتبه أن زوجتهُ كانت تراقبهُ بكدر.."هل قررَ أخيراً أنني لا أستحقُ العناء وإنني قشرة جوفاء..؟! " تفرست بالمرآة وكأنها تكلم الماضي القريب الذي لا زال يثير سخطها وحنقها.. " هل أسامحها يا ترى؟ لو كنتُ مكانها لغلفت قلبي الغيرة، وربما لفعلت مثلها..
 اللعنة على هذا التحدي السخيف يا والدي..اللعنة عليه.. لقد خسرتُ زوجي؛ الرجل الوحيد الذي أحببت وفضلت على المال." انهمرت دموعها مدراراً.. حاولت مسحها بعصبية بمنديلها الذي طرزت عليه أول حرف من اسميهما.
 وقفَ طويلاً أمامَ البحيرة، ثم صرخَ بأعلى صوته:" ذلكَ الرجل دمر حياتنا؛ لقد أوهمني ملايين المرات أنها أجبرت على الزواج بي.. أكرهه لأنهُ وضعَ حاجزاً بيني وبينها.. أكرهه..
 طيلة هذا العام وأنا أظنها تود التخلص مني والعودة لوسام."
 سمعَ رنينَ جواله وصوتُ بكاء مرير:"أرجوك، عد لي.. سأذبل وأموت بدونك..أحبك..أحبك .."أغلقَ الجوال وهوَ يرتجف وفتحَ الرسالة ليقرأها كالمخدر..
 ابنتي الحبيبة! أعلم أنك تظنين أنني رجلٌ بلا قلب، لكنك ستتفاجئين حينَ أقول لك أنني تحدثت مع سامر الذي كان يلح على الزواج بك، وحينَ أخبرتهُ أنك مريضة، أخبرني أنهُ لم يعد يريدك. بينما حين كررت نفس الكلام لزوجك، قال لي إنه يعلم أنك مغرورة لدرجة لا تطاق، ولكنهُ سيجعلك تحبينه كما يحبك، وأنهُ سيفعل المستحيل لأجلك..
 أجبرتك على مضايقته؛ لأرى مدى حبهُ لك وهل سيحتملك، حتى أتأكد أنني حينَ أموت سأتركك بينَ أيد أمينة..
 أنا مريضٌ جداً وقد أخبرني الطبيب أنني سأموت عما قريب؛ فقد استفحل بجسدي الهزيل المرض..
 زوجك رجلٌ رائعٌ.. قد أحسنت الإختيار..
طارت أوراق روايته من النافذة المفتوحة ليبتلعها الفضاء.. بينما كانت أطواق الياسمين تتهادى على سطح البحيرة والقوارب الشراعية تستعد بألق لبدء السباق المصيري.

وزير الثقافة المصري السابق الناقد د.جابر عصفور لوكالة أنباء الشعر:" أدونيس لايسرق، وهشام الجخ ليس شاعرا..والوزارة خدعة




وكالة أنباء الشعر \ الجزائر \ آمال قوراية
 نفى وزير الثقافة المصري السابق جابر عصفور تهم السرقات الفكرية التي لاحقت الشاعر أدونيس مؤخرا وقال إنه " لا يمكن لقامة مثل أدونيس أن تسرق  فكرا" كما كشف عن الأسباب التي جعلته يستقيل  من منصب وزارة الثقافة، وفي حديثه عن  أدب الثورة اعتبر عصفور أن الشباب كتبوا الجملة الأولى منه والباقي لم يأت بعد... جاء ذلك في حوار أجرته وكالة أنباء الشعر.. وأدناه نص الحوار..
-هل تعتقد أن الشعوب العربية سوف تتقبل المشروع التنويري الذي طرحته حتى بعد قبولك لمنصب وزير الثقافة والذي استقلت منه بعد ذلك ؟
 قبولي لمنصب وزاري مجرد خدعة تعرضت لها وأقولها بصراحة هي خدعة ندمت على الوقوع فيها،  ولن أجد أعذارا لتبرير خطأ ارتكبته، ولم أجد ما يقنعني أو ما يقنع الناس بأن أغفر لنفسي رغم أن لدي مبرراتي، لذلك أعتبره خطأ وقعت  فيه، أما المشروع التنويري  فيستند بالأساس إلى العقل وهو موجود وقائم على مبادئ، يحتاجها العالم العربي، وهو الاحتكام إلى العقل، والإيمان بالمذهب العلمي، وما يتبع ذلك من بناء لدولة حديثة قائمة على الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية، وهي أسس عادلة، ولأن هذا المشروع عقلي فلا يوجد فيه سلطات مقدسة
-شاركت في لجان تحكيم عدة مسابقات أدبية، كيف تقيم مستويات  التجارب  الشعرية؟
لا أنكر أنني وجدت تجارب مميزة، ولكن أتوقف لأضع نقطة، فلا أستطيع أن أقول إن في الأجيال القادمة موهبة ضخمة تستطيع أن تؤسس تيارا كما أسسه محمود درويش مثلا، وصلاح عبد الصبور وغيرهم، فلسنا في  زمن الشاعر الكبير ، الزمن الذي يمكن أن يخرج  منه نزار قباني  أو غيره، أعتقد أننا في زمن الرواية الذي يخرج روائيين رائعين، على الأقل على المدى القصير، فمثلا عندما أصدر صلاح عبد الصبور"ناس في بلادي" أحدث ثورة، الآن هناك دواوين تصدر لكن ليس لها نفس الأثر القديم، لم نعد  في زمن الشعر .
-ما رأيك بالتجارب الشعرية النسوية؟
لا يختلف الأمر كثيرا عما قلته سابقا، مع أن هناك تجارب نسوية قوية وحتى لا أذكر اسما وأترك  آخر، فسأقول فقط إن هناك تجارب صنعت لنفسها وجودا.

-لاحقت أدونيس تهم سرقات فكرية مؤخرا، هل تعتقد  أنه  يسرق أفكار الغرب كما ذكر جهاد فاضل ؟
  ما أسهل الاتهام،  فالبيّنة  على من ادعى لكن أن نطلق أحكاما بتعميم فلا منطق في ذلك ، ولا يمكن لقامة مثل أدونيس أن تفعل هذا، هل يعقل أن يبنى كل هذا المجد الذي صنعه بالسرقة؟ ،  فأدونيس يظل موهبة فريدة وإن تأثر بعدد أكبر أو أقل من الكتاب الغربيين.فلا يوجد شخصية مثقفة لم تتأثر بأحد.
-وماذا  عن مشروعه التنويري؟
 في العموم مشروعه جيد ولكن هناك بعض النقاط التي أرى فيها بعض الخلاف  بيننا وهي تتعلق بالبناء ربما، وبمنهجه المختلف لأنه يميل إلى الفكر الغربي.
-ماهية قراءتك  للثورات العربية؟
من أطلق عليها ربيع الثورات العربية  صادق جدا، لأنها فعلا حققت  تغييرا حتى وان كان فقط لبعض الدول العربية، ولكن العبرة في النتيجة هل تستطيع  هذه الدول أن تبنى دولة حديثة ديمقراطية ؟ وهذا لم يتحقق بعد..
  -وما محل أدب الثورة  في كل ذلك؟
 طبعا الأديب يشعر بدافع للكتابة وسط هذه الظروف، والدافع  هنا محترم جدا، لكن السؤال هل يمكن  لهذا الدافع أن ينتج أعمالا خالدة، قرأت بعض الروايات  والقصائد  التي هزتني  ولكن هل ستظل تهزني و تهز  ابني من بعدي. في شعر العامية مثلا  أجد أن عبد الرحمن الأبنودي كان صادقا في ديوانه " عيون الوطن "  وكانت قصائده أحسن  من  قصائد  الفصحى، لكن أن نقول مثلا إن هشام الجخ شاعر ؟  فلا...لا يمكن اعتباره  كذلك مطلقا ، أما في الرواية فهناك " جناح  الفراشة " لمحمد سلماوي والتي أعتبر أنها معبرة عن الراهن المصري.
-ماهي الأسماء الروائية التي تستفز  الدكتور جابر عصفور لقراءة أعمالها؟
هناك الكثير من الأسماء مثلا في الجزائر الروائي واسيني الأعرج  الذي شكل لنفسه  تيارا متميزا،  وفي ليبيا أذكر إبراهيم الكوني و في المغرب هناك أكثر من اسم  وفي مصر  هناك أصوات روائية من الجيل الحالي.
-كلمة أخيرة؟
أقول إن الشعر العربي الآن يمر بمرحلة صعبة  وعليه أن يستعيد جمهوره، وعلى الشاعر أن يبحث عن وسائل أخرى  من أجل أن يعرف به و يجدد اقترابه من جمهوره، ,وأعتقد أن الوكالة أقرب إلى الشاعر والجمهور معا لأنها الوسيلة الحديثة التي تعمل من أجل ان يستعيد الشعر مكانته.

الحوار نشر بوكالة أنباء الشعر بتاريخ:
الجمعة, 2011.10.07 (GMT+3)

الشاعر المصري أحمد حسن عبد الفضيل يحصل على الجائزة التشجيعية في مسابقة البردة

وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولاء عبد الله
سلطت جائزة البردة التي تقدمها وزارة الثقافة الإماراتية سنويا الضوء هذا العام على واحد من أهم شعراء الفصحى المصريين الشباب وقدمته كشاعر "نبطي"حيث فاز الشاعر "أحمد حسن عبدالفضيل" بجائزة تشجيعية في الشعر النبطي.
 وأحمد حسن عبد الفضيل هو أحد أحفاد الإمام البوصيري صاحب "البردة"، فهو من بني سويف"مسقط رأس الإمام البوصيري"، وحول حصوله على الجائزة التشجيعية يقول عبد الفضيل:" أهم ما يسعدني أن يقترن اسمي مع البردة، والتي تعود للإمام البوصيري، والذي أعتبر أنني أحد أحفاده فمنشأنا واحد ومالا يعرفه الكثيرون أن الإمام البوصيري هو من أعلام محافظة بني سويف، من"أبوصير الملأ"، ومن ثم فنحن نعد من أبنائه وأحفاده. ومن ناحية أخرى أن الجائزة جاءت في فرع لم أطرقه من قبل، فقد عرفت شاعرا فصيحا وحصلت على جائزة الشارقة في شعر الفصحى لأكون أول مصري يحصل على جائزتها الأولى، ولتكون نافذة لي أطل منها على العالم، ولتكون أفضل تقديم لي ولشعري، ثم اليوم وفي دولة الإمارات أيضا فأنا أكرم بقصيدة نبطية في مدح الرسول الكريم صلى الله علية وسلم".
وحول اتجاهه للشعر النبطي يقول أحمد حسن: الشاعر دائما ما يعيش حالة من التجريب، وهذا جانب لكن إضافة إلى ذلك فهناك منتدى أدبي أشرف فيه على قسم الشعر الفصيح، وقد وجدت في هذا المتدى حضورا متميزا للشعر النبطي، وقرأت لشعراء أعمال متميزة شجعتني كثيرا على أن أخوض هذه التجربة، ومن باب التجريب فقد بدأت التجربة بالفعل، وقد كتبت عدة قصائد قبل القصيدة التي تقدمت بها للبردة، أشاد بها بعض الأصدقاء من الشعراء النبطيين".
 ويقول عبد الفضيل أن الشاعر الفصيح يستطيع بسهوله أن يحلق في عالم الشعر النبطي إذا حصل على جناحي هذا اللون من الشعر، وهما "اللهجة" و "قواعد الشعر النبطي"، وإن كانت اللهجة هي الأهم في الأمر فأن تتعرف على اللهجة وأنت شاعر متمكن من أدواتك يمكنك أن تخوض غمار التجربة.
يذكر أن وزارة الثقافة الاماراتية قد أعلنت الأربعاء عن أسماء الفائزين في الدورة التاسعة لجائزة البردة، والتي ذهبت في فرع الشعر الفصيح إلى "عبدالسلام محمد العبوسي من سوريا ومحمد عريج من المغرب وياسر عبدالله علي آل غريب وجاسم محمد الصحيح وكلاهما من السعودية."
وبينما حجبت جائزتي الشعر النبطي الأولى والثانية لعدم ارتقاء الأعمال للمستوى المطلوب وذهبت الجائزة الثالثة إلى الإمارات وفاز بها الشاعر عتيق خلفان الكعبي وبنفس الجائزة فاز الشاعر العماني فيصل عبدالله إسماعيل الفارسي وفاز بالجائزة الرابعة الشاعر سالم عبدالله راشد الحوسني من الإمارات.

الخميس، 22 ديسمبر 2011

"محال".. رواية جديدة ليوسف زيدان



صدر في القاهرة عن دار الشروق المصرية؛ رواية "محال" للروائي المصري د.يوسف زيدان ، وتعد الرواية هي العمل الروائي الرابع لزيدان بعد النبطي، عزازيل، ظل الأفعى، وتستلهم الرواية تجربة الاعتقال في المعسكر الأمريكي الشهير "جوانتانامو" من خلال سيرة شاب عشريني يعيش في أسوان بعيداً عن أسرته المقيمة في أم درمان، وأثناء عمله في الإرشاد السياحي يقع في حب فتاة سكندرية تعيش في حي "كرموز" الشعبي، عندما زارت الأقصر وأسوان في رحلة جامعية.. ثم تتطور أحداث الرواية مع نكسة السياحة بمصر بعد مذبحة الدير البحري، بالأقصر، واضطرار الشاب للسفر إلى الخليج، ومنها إلى أوزبكستان، ثم أفغانستان حيث اعتقله الجيش الأمريكي وسجنه في معتقل جوانتاناموا. وفي خلفية الأحداث الروائية، يظهر أسامة بن لادن زعيم القاعدة ولكن بصورة أخرى غير تلك التى اشتهرت عنه فى وسائل الإعلام.
يذكر أن زيدان قد نشر فصولا من الرواية في جريدة المصري اليوم، وقد نالت اهتماما كبيرا.

الشاعر صبحي موسى لوكالة أنباء الشعر: لست صاحب "عزبة" والنشر للأعمال المتميزة




وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولا عبدالله
أكد الشاعر صبحي موسى مدير إدارة النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة -في تصريح للوكالة أن التطورات الأخيرة في قطاع النشر التي  أُعلن عنها في المؤتمر الصحفي الأخير لرئيس الهيئة ومن المنتظر أن يتم العمل بها بداية العام 2012، تساهم بشكل كبير في ضبط عملية النشر بعيدا عن المحسوبيات وغيرها، مؤكدا أن الأولوية للنشر داخل الإدارة العامة للنشر وسلاسلها هي للنتاج المتميز بالدرجة الأولى دون تفريق.
مبدعو الهيئة يحق لهم النشر بها وفقا للضوابط
وحول مسألة النشر للمبدعين من العاملين بالهيئة داخل الإدارة يقول موسى:" الهيئة بها الكثير من المثقفين والمبدعين العاملين بها وهؤلاء من أبناء هذا الوطن، وهم من دافعي ضرائبه، ويعاملون كغيرهم ممن يعيشون بهذا الوطن من ثم لا يمكن أن نمنعهم من النشر في سلاسل الهيئة لأنهم يعملون بالهيئة ،فهذا الأمر سيكون بمثابة إقصاء لا يستحقونه، لكن في نفس الوقت فنحن محكومون بمجموعة من الضوابط والقوانين التي تتضمنها اللائحة، ومن ثم فإن النشر للمبدعين من العاملين بالهيئة يتم وفقا للضوابط والقوانين التي تحددها الهيئة، ولا يمكن تجاوزها لأي من الأسباب"، ويؤكد  أنه مقابل ذلك فإنه لا يجوز له ولا لأمين عام النشر"محمد أبو المجد"، أو لرئيس الهيئة "سعد عبد الرحمن" النشر في سلاسل الهيئة.
رئيس التحرير من خارج الهيئة
وحول آليات اختيار هيئات التحرير للسلاسل يوضح موسى أنهم قرروا أن يكون كل مدراء التحرير وسكرتاريا التحرير من داخل الهيئة، وكانوا في السابق يفتحون الباب لمدراء تحرير من خارج الهيئة إلا أنهم وضمن التطوير الجديد فقد أقروا آلية متوازنة جديدة تقتضي أن يكون رئيس التحرير من خارج الهيئة ومن ثم لا يجوز لأحد الكتاب من العاملين بالهيئة العمل كرئيس تحرير لأحد السلاسل، وذلك لقطع خط الرجعة عن القول بمحسوبيات أو تفضيل العاملين بالهيئة عن غيرهم، في حين أن هيئات التحرير من مدراء تحرير وسكرتارية التحرير فقد تقرر اختيارهم من داخل الهيئة لكن بآلية جديدة أيضا فقد تقرر أن تكون هيئات التحرير بلا إداريين، وتقرر أن يتم اختيار مديري التحرير، وسكرتيري التحرير من مثقفي الهيئة ومن مبدعيها ، مع على أن يكون هناك حالة توافق مع كل السلاسل، ومن هنا يكون لهيئات التحرير دور فعلي داخل السلسلة ومن ثم لا ينفرد رئيس التحرير بقراراته، لأنه في فترة من الفترات صعد الإداريين للعمل كمديري تحرير ومن ثم كان رئيس التحرير يعمل منفردا ولا يشاركه أحد.
منطق العزبة الخاصة
ويؤكد موسى أن هناك إشكالية كبيرة تقابله منذ عمله مديرا للنشر في الهيئة مع عدد كبير من الكتاب والمثقفين ونسي البعض أن مدير النشر هو مسئول تنفيذي بالدرجة الأولى لا يحق له أن يقصي أو يبعد، فالكل سيتصور أنه صاحب عزبة أو تركة، ومازال المثقفين أو كثير منهم يرون إمكانية الاستفادة من العمل والصداقة كبيرة، فالأولوية للنتاج المتميز بالدرجة الأولى دون تفريق. ويضيف:" هذان جانبان غائبان عن الكثير من الأصدقاء الذين يريدون التعامل مع الإدارة على أنها "دار نشر خاصة"، بعضهم يريد أن يعطيني كتابا ويطلب مني نشره فورا دون النظر للقواعد المعمول بها في الإدارة كمؤسسة حكومة تعمل بأموال دافعي الضرائب.وأغلبهم يرى أو يتحدث عن نفسه بوصفه صاحب الاستحقاق الأول انطلاقا من تاريخه ورؤيته لذاته على أنه كاتب أو شاعر وأمام منظومة كهذه فالهيئة تعمل بمعيار هيئات التحرير فضلا عن الفاحصين والنقاد الكبار الذين تعتمد عليهم لتوضيح الرؤية النقدية خاصة في السلاسل الإبداعية منعا للحرج أو التعامل مع الأمر على أنه عزبة".
إبداعات الثورة
وحول الآليات التي تم من خلالها اختيار الأعمال التي تقدمها الهيئة احتفاءً بمرور عام على بداية ثورة 25 يناير يقول :"في الآونة الأخيرة قررنا أن نحتفي بمرور عام على بدء الثورة المصرية عبر نشر ما ورد إلينا من أعمال متميزة كتبت استلهاما من هذه الثورة ومجرياتها، وكانت لدي فكرة طرحتها على رؤسائي وهي أن نبدأ من هذا السياق في شكل سلسلة تحمل عنوان "إبداعات الثورة" وأن ننشر عملا كل شهر بدءا من يوليو الماضي، إلا أنهم رفضوا قائلين: (أنه سيعني أن الناس سوف تكتب وفقا لآلية السلسلة وكثير من الإبداع الآن به نوع من المباشرة التي تضعف من جانبه الفني، فلنترك الأمر لما يرد إلينا بطبيعته على إدارة النشر إذ أنه سيكون مكتوبا لأجل الكتابة فقط وليس لملاحقة وجود سلسلة )، فضلا عن أننا سنقوم بتحكيم كافة الأعمال التي تردنا وبالفعل تكتمنا الأمر حتى لا يتم الكتابة على هذا النمط، ثم أحصينا ما ورد من كتابات تخص الثورة، وبناء على رأي الفاحصين جنبت الكتب التي لا علاقة لها بالثورة واخترنا المتميز منها شهادات شعر مسرح لنشره تحت عنوان "إبداعات الثورة" احتفاءً بمرور عام على بدء ثورة 25 يناير، لكن البعض خلط بين سلسلة أصوات أدبية التي توقف عملها منذ استقالة الناقد د.محمد عبد المطلب وبين إبداعات الثورة، وهذه السلسلة ستبدأ عملها مع الهيئة الجديدة من يناير القادم".
إعادة طباعة التنشئة السياسية للطرق الصوفية
وحول أحدث جديد إدارة النشر بالهيئة يقول:" أعادت الهيئة طباعة "كتاب التنشئة السياسية للطرق الصوفية" للدكتور عمار علي حسن، الفائز بجائزة الشيخ زايد العام الماضي، إضافة إلى الاتجاه لإعادة طباعة كتاب التاريخ السري للاحتلال البريطاني في مصر، وتاريخ البطاركة، وغيره من الأعمال الأخرى، ومن المنتظر أن يبدأ رؤساء تحرير السلاسل أعمالهم وإصداراتهم بدءا من يناير 2012.
الكتابة ترتبط عنده بالنوم والكسل
وحول عمله في إدارة النشر وقد تقلده منذ عدة شهور يقول:"أنا اعتبر إني كمجند أقضي وقتي في العمل ثم أترك الساحة لغيري ليقدم جهدا جديدا، وتحمسي لأني أتيت في لحظة متميزة، إلا أنني لست أبديا فسأتركها بعد فترة لكن أتمنى أن أقدم خلال فترة وجودي في الإدارة شيء مميز".
وحول تأثير عمله على كتابته وإبداعه كشاعر وروائي :" بالطبع له تأثيره السيئ على الكتابة، فقد ارتبطت الكتابة معي بأمرين نوم جيد وحالة من الكسل، لكن الأجواء السياسية المصاحبة للقضية تجعلك في حاله من الدهشة، هذا إضافة إلى العمل في الإدارة فلم يعد لدي كمية وقت، وكان تصوري أني سأعمل بثلث عقلي، لكني وجدت فيها جهد كبير، قد يكون بسبب التحديثات الجديدة، وعلاقتي بالكتابة الآن لا تتعدى 2% ".

جائزة «التميز النسائي» لكاميليا صبحي في باريس



قامت ليلا بوركارت رئيسة جمعية فرنسا وأوروبا والمتوسط بتكريم د.كاميليا صبحي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة في باريس، بإهدائها جائزة وشهادة التميز النسائي عن عام 2011 وهي عبارة عن تمثال يعبر عن انطلاقه المرأه وتحررها، وذلك تقديرا لدورها المهم الذي لعبته كملحقة ثم كمستشارة ثقافية لسفارة جمهورية مصر العربية في فرنسا على مدي ست سنوات، أنجزت خلالها محاور عديده للتعاون الثقافي بين البلدين، كما نظمت العديد من التظاهرات الثقافية القيمة التي ساهمت بقوة في تعريف الجمهور الفرنسي بالثقافة المصرية خاصة والعربية عامة، في أوجهها المختلفة من موسيقى وسينما وأدب وفنون تشكيلية.
تمنح الجمعية هذه الجوائز السنوية لشخصيات نسائية ساهمت بنجاحها وتميزها في تحسين دور المرأة في المجتمع وفي مجالات العمل المختلفة.
حضر التكريم كل من ناصر كامل سفير جمهورية مصر العربية في باريس ، د.أمل الصبان المستشارة الثقافية بالسفارة، د.محمد الذهبي الملحق الثقافي بمفوضية مصر لدى منظمة اليونسكو، د.محمود إسماعيل مدير المركز الثقافي في باريس.
وقد منحت لجنة التحكيم د.كاميليا هذه الجائزة مع ثماني فائزات من مصر وتونس والمغرب والجزائر واليمن وبينين وكوت ديفوار واليونان، وهن يعملن في مجالات الفنون والطب والاقتصاد والمحاماة.

ربما نحلم يوما ... خلود الجبلي

شعر: خلود الجبلي

ربما
يوما أحاول لبس أمنية وأدسها عبر ضفائر الصبر
وأمضي
أخلع عن مرآتي دغدغدة فراغ
وأشغل الوقت بحروف تتسابق
تكتب دوامة في قعر فنجان مختلف
لنزيح أكمام الشغف
عن ذلك القاموس المتجلد
في جنين الخدر
نتلمس
نتوجس
شعلة تغدق علينا أنفاسا لاتشبه
حواف ذاك التنور المسلط
عبر أسماعنا
راكبا فاقلة
تكوين إنسان
يبصق سخونته
فأعلن فوزه على مشاعرعلى شفا حفرة من نسيان

ربما بعد معناه قبائل رمضاء
ثقبت رقعة في ثوب اليقظة
ومشرط مندس عبر أرواح حاولت ركل الأغصان لوادي
لازرع فيه ولاماء
لعلها توقظ أوداج السماء
تتشوق لأحتضان تراب
ليسقط البلور من جديد
ونقزم تلك الالتواءات
السوداء التي كشطت
فطرة إنسان
ربما نحلم يوما
أن نلثم حلما لبقايا إنسان

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القائمة الطويلة لفرعي "التنمية وبناء الدولة" و"الترجمة"




وكالة أنباء الشعر – أبوظبي
في إطار جهودها للتعريف بالأعمال المتميزة لمرشحيها وتشجيع الإبداع والفكر في مجالات المعرفة والفنون والثقافة العربية والإنسانية، أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في فرعي "التنمية وبناء الدولة" و"الترجمة" لدورة العام 2011-2012، تباعاً لإعلان قوائم فرعي "المؤلف الشاب" و"أدب الطفل" الأسبوع الماضي.
وتضم القائمة الطويلة لفرع التنمية وبناء الدولة ستة عناوين اختيرت من أصل 119 متقدماً في هذا الفرع، توزّعت على ست دول عربية، كان نصيب جمهورية مصر العربية منها كتاب بعنوان "المرجع في رياض الأطفال" للدكتور حسن شحاتة من مصر، من منشورات دار العالم العربي.  أما باقي الأعمال فتضم، "أيام العرب الأواخر" للدكتور سعد العبدالله الصويان من السعودية (منشورات الشبكة العربية للابحاث والنشر)، و "الأزمة المالية العالمية" للدكتور عبدالرزاق فارس الفارس من الإمارات (منشورات مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية)، و "لكي لا ننسى بيت دجن- يافا" للدكتور أيمن جابر حمودة  من الأردن (منشورات دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع)، و "النهضة والحداثة-بين الارتباك والإخفاق" حسين عبدو العودات من سوريا (منشورات دار الساقي)، و "أنماط التنمية في القرن الحادي والعشرين" للدكتور هادي أحمد الفراجي من العراق (منشورات دار كنوز المعرفة).
أما في فرع الترجمة، فقد اشتملت القائمة على سبعة عناوين أيضاً من أصل 40 متقدماً، جاءت الأعمال فيها من خمس دول، ساهمت تونس فيها بعملين هما "أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص والفلسفة الظاهرياتية" (من منشورات جداول) للدكتور أبو يعرب المرزوقي (مترجم عن اللغة الألمانية للمؤلف ادموند هوسرل)، و "الأدب الصغير- أفكار ملتقطة من الحياة المشوّهة" (من دار شرق غرب للنشر) للدكتور ناجي العونلّي من تونس (مترجم من الألمانية للمؤلف ثيودور فِ. آدُرنو)، وعملين آخرين من سوريا هما "حياة دون كيخوتة وسانتشو" (من منشورات دار رفوف) لصالح علماني (مترجم من الاسبانية للمؤلف ميغيل دي أونامونو)، و "اللساني واللاوعي" (منشورات دار الكتاب الجديد المتحدة) للدكتور محمد خير البقاعي (مترجم عن الفرنسية للمؤلف ميشال أرّيفيه). هذا وقد ضمّت القائمة أيضاً مشاركة مصرية بكتاب "التصوف والتفكيك" (منشورات المركز القومي للترجمة) لحسام نايل (مترجم عن الانجليزية للمؤلف أيان الموند)، وأخرى مغربية بكتاب "عن الحق في الفلسفة" (منشورات مركز دراسات الوحدة العربية) للدكتور عزالدين الخطابي (مترجم عن الفرنسية للمؤلف جاك دريدا)، إضافة إلى أولى المشاركات الأفريقية من السنغال للبروفيسور روحان امبي بكتاب "جواهر المعاني وبلوغ الأماني" (مترجم من اللغة العربية للفرنسية للمؤلف علي حرازم برادة) منشورات البراق.
وتجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم الكتب المعلن عنها في القائمة الطويلة لفروع المؤلف الشاب وأدب الطفل والترجمة والتنمية وبناء الدولة بالإضافة للمشاركات في بقية الفروع الخمسة، وستجتمع الهيئة العلمية في منتصف يناير القادم لمراجعة تقارير المحكمين تمهيدا لعرضها على مجلس الأمناء لاعتماد الأسماء المرشحة للفوز في فروع الجائزة التسعة التي تبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إمارتي.
وستختتم أعمال الدورة السادسة للجائزة بالإعلان عن أسماء الفائزين في فبراير القادم 2012 ، كما سيعقد حفل التكريم في 29 مارس من العام المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More