شعر: خلود الجبلي
ربما
يوما أحاول لبس أمنية وأدسها عبر ضفائر الصبر
وأمضي
أخلع عن مرآتي دغدغدة فراغ
وأشغل الوقت بحروف تتسابق
تكتب دوامة في قعر فنجان مختلف
لنزيح أكمام الشغف
عن ذلك القاموس المتجلد
في جنين الخدر
نتلمس
نتوجس
شعلة تغدق علينا أنفاسا لاتشبه
حواف ذاك التنور المسلط
عبر أسماعنا
راكبا فاقلة
تكوين إنسان
يبصق سخونته
فأعلن فوزه على مشاعرعلى شفا حفرة من نسيان
ربما بعد معناه قبائل رمضاء
ثقبت رقعة في ثوب اليقظة
ومشرط مندس عبر أرواح حاولت ركل الأغصان لوادي
لازرع فيه ولاماء
لعلها توقظ أوداج السماء
تتشوق لأحتضان تراب
ليسقط البلور من جديد
ونقزم تلك الالتواءات
السوداء التي كشطت
فطرة إنسان
ربما نحلم يوما
أن نلثم حلما لبقايا إنسان
ربما
يوما أحاول لبس أمنية وأدسها عبر ضفائر الصبر
وأمضي
أخلع عن مرآتي دغدغدة فراغ
وأشغل الوقت بحروف تتسابق
تكتب دوامة في قعر فنجان مختلف
لنزيح أكمام الشغف
عن ذلك القاموس المتجلد
في جنين الخدر
نتلمس
نتوجس
شعلة تغدق علينا أنفاسا لاتشبه
حواف ذاك التنور المسلط
عبر أسماعنا
راكبا فاقلة
تكوين إنسان
يبصق سخونته
فأعلن فوزه على مشاعرعلى شفا حفرة من نسيان
ربما بعد معناه قبائل رمضاء
ثقبت رقعة في ثوب اليقظة
ومشرط مندس عبر أرواح حاولت ركل الأغصان لوادي
لازرع فيه ولاماء
لعلها توقظ أوداج السماء
تتشوق لأحتضان تراب
ليسقط البلور من جديد
ونقزم تلك الالتواءات
السوداء التي كشطت
فطرة إنسان
ربما نحلم يوما
أن نلثم حلما لبقايا إنسان