أعلن الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، صباح أمس، عن إطلاق جائزة الدولة لأدب الطفل في دورتها الرابعة لسنة 2012. وأكد الدكتور الكواري خلال حديثه في مؤتمر صحافي بمقر وزارة الثقافة والفنون والتراث على أهمية الطفل والاهتمام به، قائلا: «لا نبالغ عندما نقول إننا بالاهتمام بالمواطن عندما يكون طفلا، نضع الأساس القوي الذي تبنى عليه الأمة»، مشيرا إلى أن جائزة الدولة لأدب الطفل ليست مقصورة على الطفل القطري، بل هي موجهة للطفل العربي عامة».
وأوضح وزير الثقافة والفنون والتراث أن الدولة بقيادة أمير البلاد المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كانت مدركة لهذا الأمر، وكان للطفل حقه في الخطة الاستراتيجية للدولة، متوجها بالشكر في الآن ذاته لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي أنارت لنا الطريق لمبادرتها بتأسيس الجائزة.
وشدد الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري على اهتمام جائزة الدولة لأدب الطفل بقيم المجتمع والهوية والثقافة، وأن التحدي الأكبر في عصر التطورات التكنولوجيا الحديثة هو كيفية مواكبة هذه السرعة موازاة بالاهتمام بالطفل الذي يفتح عينيه على هذه الأجهزة. ودعا وزير الثقافة والفنون والتراث إلى الاهتمام باللغة العربية، مؤكدا أنها تشكل هاجسا كبيرا بالنسبة له وللوزارة، لافتا إلى أن كل هذه التطورات العلمية مرتبطة باللغة الإنجليزية، متسائلا: «كيف نستطيع أن نحافظ على لغتنا ونجعل الطفل يلعب بالعربية، ويتواصل بالعربية، مسجلا في الآن ذاته ندرة الإنتاج الفني والعلمي الموجه للطفل».
ولم يغفل وزير الثقافة دور الصحافة في اهتمامها بأدب الطفل، داعيا إياها لتكون بالفعل السلطة الرابعة التي تستفيد منها كافة السلطات، وأن تقوم بواجبها ودورها على أكمل وجه.
وكان الدكتور الكواري في ختام حديثه قد نوه بأوبريت «من يفتح الأبواب»، الذي تم تقديمه في حفل توزيع جائزة الدولة لأدب الطفل في نسختها الأخيرة بمسرح قطر الوطني، مبرزا أن العمل كان على مستوى رفيع أدبيا وفنيا وثقافيا يستفيد منه الكبير كما الصغير.
وقالت الدكتورة كلثم الغانم رئيسة لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل إن الجائزة تستند على قاعدة من العمل الجاد لتأسيس ثقافة متميزة للطفل العربي، وذلك من خلال إطلاقها المسابقات السنوية في عدد من المجالات الأدبية والثقافية والفنية، وأنها تسعى إلى توفير مناخات تتصل بحقوق الطفل الثقافية، ولاسيما الحق في الوصول إلى المعرفة والمتعة والترفيه والتوجيه، بما يعمل على بناء جيل واع وخلاق.
وأضافت: «إن ذلك يأتي انطلاقا من الاهتمام والرعاية التي يوليها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى للطفل والطفولة، من خلال العديد من البنى التحتية والأنشطة والفعاليات وغيرها من البرامج، التي تمتد بامتداد الوطن العربي، وليس في قطر فحسب. كما أن لولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بصمة واضحة في دعم الشباب والطفولة. ولصاحبة المبادرة في استحداث هذه الجائزة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر السبق في انطلاق الجائزة واستمرارها متوجهة لهم جميعا بالشكر والعرفان والتقدير، فضلا عن المساعي الكريمة لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ودعمه اللامحدود للجائزة، معبرا بذلك عن استشرافه لرؤية المستقبل استنادا إلى أهمية الطفل في بناء المستقبل، وتحقيق تطلعات الأوطان.
وأوضحت الدكتورة كلثم الغانم أن جائزة الدولة لأدب الطفل من خلال وزارة الثقافة والفنون والتراث، تعمل على إنشاء ودعم وتطوير أي فعل يتصل بثقافة الطفل، فضلا عن السعي إلى تنمية القدرات المهارية والفكرية والإبداعية والوجدانية للطفل القطري والعربي، مع الإسهام في ربط ثقافة الطفل القطري بخطة التنمية الوطنية، من خلال البرامج التي وضعتها الوزارة في الخطة التنفيذية لاستراتيجية قطاع الثقافة 2011-2016. وقالت بهذا الخصوص، إن رؤية قطر 2030 تمثل لنا خارطة طريق نحو الاهتمام بجانب الطفل والأسرة لتعزيز الالتزام برفاهية الأطفال وثقافتهم وسلامتهم وصحتهم.
وأكدت المتحدثة أن الجائزة في رؤيتها الشاملة ورسالتها التي تتمثل في الارتقاء بثقافة الطفل، وبناء جيل يعي هويته العربية والإسلامية وموروثه الثقافي وقيمه المجتمعية لتتحمل مسؤولية النهوض بأدب الطفل، من خلال مجالات الجائزة وأنشطتها وبرامجها النوعية.
وذكرت رئيسة لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل أن الجائزة من خلال 3 دورات، حققت حضورا على مستوى النتاج الأدبي الخاص بأدب الطفل، وأن الجائزة عملت على طبع كافة الأعمال الفائزة طباعة فاخرة وبشكل مشوق لتكون في متناول الأطفال، فضلا عن القيام بعدد من الأنشطة والفعاليات الثقافية النوعية، لتوفر مناخا جديدا للطفولة من خلال عقد شراكات مع مؤسسات تربوية وتعليمية وجهات أخرى.
يشار إلى أن المؤتمر الصحافي عرف حضورا لأمينة سر الجائزة، وبعض أعضاء لجنة الأمناء، فضلا عن حضور لبعض الطفلات.
* شروط الترشح للجائزة واستقبال المشاركات
يبدأ استقبال الترشيحات والأعمال المشاركة لنيل جائزة الدولة لأدب الطفل لهذا العام من يوم غد الأربعاء 25 يناير 2012، في حين أن آخر موعد لتلقي الترشيحات يوم الاثنين الموافق 23 أبريل 2012.
أما مجالات الجائزة في دورتها الرابعة فهي: مجال الشعر: الديوان الشعري، ومجال النصوص المسرحية، ومجال موسيقى أغاني الأطفال، ثم مجال ألعاب الأطفال (من النوع الإلكتروني أو الدمى أو الألعاب الحركية أو ألعاب الذكاء). وتشترط الجائزة أن يكون الإنتاج المقدم لنيلها باللغة العربية وأن يتميز بالأصالة والجدة والابتكار، وأن يضيف الجديد لأدب الطفل وفنونه، وأن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، وأن يخاطب الفئة العمرية من 3 سنوات إلى 18 عاما، فضلا على أن يكون لم يسبق له الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية، وألا يكون قد نشر من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع، وألا يكون العمل رسالة علمية أو بحثا لنيل درجة علمية.
وأوضح وزير الثقافة والفنون والتراث أن الدولة بقيادة أمير البلاد المفدى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كانت مدركة لهذا الأمر، وكان للطفل حقه في الخطة الاستراتيجية للدولة، متوجها بالشكر في الآن ذاته لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر التي أنارت لنا الطريق لمبادرتها بتأسيس الجائزة.
وشدد الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري على اهتمام جائزة الدولة لأدب الطفل بقيم المجتمع والهوية والثقافة، وأن التحدي الأكبر في عصر التطورات التكنولوجيا الحديثة هو كيفية مواكبة هذه السرعة موازاة بالاهتمام بالطفل الذي يفتح عينيه على هذه الأجهزة. ودعا وزير الثقافة والفنون والتراث إلى الاهتمام باللغة العربية، مؤكدا أنها تشكل هاجسا كبيرا بالنسبة له وللوزارة، لافتا إلى أن كل هذه التطورات العلمية مرتبطة باللغة الإنجليزية، متسائلا: «كيف نستطيع أن نحافظ على لغتنا ونجعل الطفل يلعب بالعربية، ويتواصل بالعربية، مسجلا في الآن ذاته ندرة الإنتاج الفني والعلمي الموجه للطفل».
ولم يغفل وزير الثقافة دور الصحافة في اهتمامها بأدب الطفل، داعيا إياها لتكون بالفعل السلطة الرابعة التي تستفيد منها كافة السلطات، وأن تقوم بواجبها ودورها على أكمل وجه.
وكان الدكتور الكواري في ختام حديثه قد نوه بأوبريت «من يفتح الأبواب»، الذي تم تقديمه في حفل توزيع جائزة الدولة لأدب الطفل في نسختها الأخيرة بمسرح قطر الوطني، مبرزا أن العمل كان على مستوى رفيع أدبيا وفنيا وثقافيا يستفيد منه الكبير كما الصغير.
وقالت الدكتورة كلثم الغانم رئيسة لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل إن الجائزة تستند على قاعدة من العمل الجاد لتأسيس ثقافة متميزة للطفل العربي، وذلك من خلال إطلاقها المسابقات السنوية في عدد من المجالات الأدبية والثقافية والفنية، وأنها تسعى إلى توفير مناخات تتصل بحقوق الطفل الثقافية، ولاسيما الحق في الوصول إلى المعرفة والمتعة والترفيه والتوجيه، بما يعمل على بناء جيل واع وخلاق.
وأضافت: «إن ذلك يأتي انطلاقا من الاهتمام والرعاية التي يوليها حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى للطفل والطفولة، من خلال العديد من البنى التحتية والأنشطة والفعاليات وغيرها من البرامج، التي تمتد بامتداد الوطن العربي، وليس في قطر فحسب. كما أن لولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بصمة واضحة في دعم الشباب والطفولة. ولصاحبة المبادرة في استحداث هذه الجائزة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر السبق في انطلاق الجائزة واستمرارها متوجهة لهم جميعا بالشكر والعرفان والتقدير، فضلا عن المساعي الكريمة لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ودعمه اللامحدود للجائزة، معبرا بذلك عن استشرافه لرؤية المستقبل استنادا إلى أهمية الطفل في بناء المستقبل، وتحقيق تطلعات الأوطان.
وأوضحت الدكتورة كلثم الغانم أن جائزة الدولة لأدب الطفل من خلال وزارة الثقافة والفنون والتراث، تعمل على إنشاء ودعم وتطوير أي فعل يتصل بثقافة الطفل، فضلا عن السعي إلى تنمية القدرات المهارية والفكرية والإبداعية والوجدانية للطفل القطري والعربي، مع الإسهام في ربط ثقافة الطفل القطري بخطة التنمية الوطنية، من خلال البرامج التي وضعتها الوزارة في الخطة التنفيذية لاستراتيجية قطاع الثقافة 2011-2016. وقالت بهذا الخصوص، إن رؤية قطر 2030 تمثل لنا خارطة طريق نحو الاهتمام بجانب الطفل والأسرة لتعزيز الالتزام برفاهية الأطفال وثقافتهم وسلامتهم وصحتهم.
وأكدت المتحدثة أن الجائزة في رؤيتها الشاملة ورسالتها التي تتمثل في الارتقاء بثقافة الطفل، وبناء جيل يعي هويته العربية والإسلامية وموروثه الثقافي وقيمه المجتمعية لتتحمل مسؤولية النهوض بأدب الطفل، من خلال مجالات الجائزة وأنشطتها وبرامجها النوعية.
وذكرت رئيسة لجنة أمناء جائزة الدولة لأدب الطفل أن الجائزة من خلال 3 دورات، حققت حضورا على مستوى النتاج الأدبي الخاص بأدب الطفل، وأن الجائزة عملت على طبع كافة الأعمال الفائزة طباعة فاخرة وبشكل مشوق لتكون في متناول الأطفال، فضلا عن القيام بعدد من الأنشطة والفعاليات الثقافية النوعية، لتوفر مناخا جديدا للطفولة من خلال عقد شراكات مع مؤسسات تربوية وتعليمية وجهات أخرى.
يشار إلى أن المؤتمر الصحافي عرف حضورا لأمينة سر الجائزة، وبعض أعضاء لجنة الأمناء، فضلا عن حضور لبعض الطفلات.
* شروط الترشح للجائزة واستقبال المشاركات
يبدأ استقبال الترشيحات والأعمال المشاركة لنيل جائزة الدولة لأدب الطفل لهذا العام من يوم غد الأربعاء 25 يناير 2012، في حين أن آخر موعد لتلقي الترشيحات يوم الاثنين الموافق 23 أبريل 2012.
أما مجالات الجائزة في دورتها الرابعة فهي: مجال الشعر: الديوان الشعري، ومجال النصوص المسرحية، ومجال موسيقى أغاني الأطفال، ثم مجال ألعاب الأطفال (من النوع الإلكتروني أو الدمى أو الألعاب الحركية أو ألعاب الذكاء). وتشترط الجائزة أن يكون الإنتاج المقدم لنيلها باللغة العربية وأن يتميز بالأصالة والجدة والابتكار، وأن يضيف الجديد لأدب الطفل وفنونه، وأن يعكس القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، وأن يخاطب الفئة العمرية من 3 سنوات إلى 18 عاما، فضلا على أن يكون لم يسبق له الحصول على جائزة محلية أو عربية أو عالمية، وألا يكون قد نشر من خلال وسيط إعلامي مطبوع أو مرئي أو مسموع، وألا يكون العمل رسالة علمية أو بحثا لنيل درجة علمية.