احتفل مؤتمر الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات الذي يستضيفه السودان في الفترة من 19_21 ديسمبر 2011 بتكريم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى حاكم الشارقة ، وقد بدا حفل افتتاح المؤتمر الثاني و العشرين للاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات الذي يقام برعاية الرئيس السوداني عمر البشير، صباح يوم الاثنين 19 ديسمبر بقاعة الصداقة بالخرطوم بحضور و مشاركة وفود من 21 دولة عربية تضم اختصاصيين و مراقبين إقليميين و دوليين في مجال المكتبات و المعلومات في وقت يستشرف فيه الاتحاد آفاق المستقبل من خلال المشاريع التي يطرحها نحو التميز و الجهود الكخلصة حيث سيحتفل الاتحاد قريباً بيوبيله الفضي، هذا و أعلن رئيس الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات د.حسن عواد السريعي " إن اختيار صاحب السمو الشيخ د.سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة للتكريم يجيء وفاءاً و تقديراً لما بذله سموه في الارتقاء بالشأن الثقافي، و أبلغ مساعد رئيس الجمهورية جعفر محمد عثمان الميرغني المؤتمرين مباركة الرئيس البشير و حرصه على أن تكون التقانة و المعلومات في كل مؤسسات الدولة، وحيا جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في الدفع بهذا المجال، مشيداً بتكريم المؤتمر لسمو الشيخ سلطان القاسمي، واهتمامته و تشجيعه المستمر للبحث العلمي و العلماء و المكتبات ، إذ ظل يشرف شخصياً على الكثير من الشؤون التعليمية، و حركة النهضة الفكرية، و قال الميرغني إن السودان و العالم العربي جدير بإمكانياته، وجهود علمائه و مفكريه للنهوض بالجوانب العلمية و التقنية التي تجعله في مصاف العالم المتحضر، داعياً الخبرات السودانية المهاجرة إلى تأسيس نهضة معلوماتية لجذب رؤوس الأموال و إقامة المشاريع الاستثمارية ، و أكد حرصه على تحسين بيئة العاملين في مجال تقنية المعلومات و أمناء المكتبات و القائمين على أمر الوثائق في كل الوزارات من خلال إنشاء مجلس مهني، و التوسع في بينات المعلومات للوصول إلى الحكومة الكترونية مؤكداً اهتمام الدولة بالتقانة و المعلوماتية ضمن الاستراتيجية ، موضحاً أن الطفرة التي حدثت في مجال الاتصالات و البث الفضائي خير شاهد على هذا الاهتمام .
بعدها القى سعادة الأستاذ عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة و الغعلام بالشارقة مندوباً عن صاحب السمو في تكريمه كلمة جاء فيها سعادة كبيرة تغمرنا ونحن نلتقى في محفل يعزز أهمية المكتبات ودورها التوعوي في بناء المجتمعات ..
وأتشرف في هذه المناسبة أن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة ، وتمنياته لمؤتمركم كل النجاح والتوفيق ، وكم كان بوده أن يكون حاضرا بينكم لولا إنه في فترة علاج، نسأل الله أن يمن عليه بدوام الصحة والعافية، شاكرا سموه عنايتكم المقدّرة بهذا التكريم ، وأتشرف بأن القى كلمة سموه في هذه المناسبة الكريمة ..وجاء فيها : أيها الحفل الكريم
يطيب لنا أن نعبّر عن سعادتنا بهذا اللقاء الثقافي العربي المبارك، حيث تجتمعون فيه لمدارسة كل ما من شأنه النهوض بالمكتبات في الوطن العربي وتفعيل دورها كرافد مهم يثري المجتمعات بالثقافة والعلوم، مما يساهم في بناء اجيال قارئة ترتقى بالفرد، يشارك بعطاء ناضج وبفكر مستنير، وهذا ما دأبنا عليه من خلال مسؤوليتنا، حيث كان الانسان المرتكز الرئيسي في عملية البناء، فلقد شهدت الشارقة خلال الثلاثين عاما الماضية، حركة ثقافية شاملة، تم خلالها انجاز المرافق الثقافية المتعددة والمتخصصة مما جعل الشارقة مدينة للمتاحف والمكتبات والمراكز الثقافية والمسارح ، رافقها أنشطة ثقافية في كافة فنون الثقافة، أرتفع مؤشرها البياني الى 1600 نشاط خلال العام الماضي، وكل ذلك من أجل خدمة الفرد وإيمانا بأهمية التواصل الثقافي العربي، وتشجيعا وتحفيزا للفنان والمثقف العربي، تم تأسيس المؤسسات الثقافية ذات السمة العربية الشاملة ، كالهيئة العربية للمسرح والاتحاد العربي للنشر الالكتروني ، لاستكمال منظومة العمل المؤسسة الثقافي العربي ولتتكامل مع نظيراتها من المؤسسات في كل بلد عربي.
كما تم استحداث عدة برامج ثقافية سنوية تهتم بالشباب العربي وتبرز مواهبه وتكرّمه بين أهله وذويه، كملتقى الشارقة للشعراء الشباب وملتقى الشارقة لكتّاب المسرح، حيث بدءت هذه الانشطة في عدة دول عربية تم خلالها احياء الامسيات والملتقيات المسرحية .
وختاما أيها الحفل الكريم ....
نتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات على هذا التكريم مع التمنيات الخالصة بالنجاح والتوفيق ...
وجاء في كلمة رئيس الاتحاد و رئيس المؤتمر د.حسن السريعي
يسعد ويشرف الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وأعضائه في مختلف الأقطار العربية أن يتقدموا بجائزة الاتحاد للشخصيات الداعمة للمكتبات والنشاط الثقافي العربي للعام 2011م لصاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي (حفظه الله) عضو المجلس الأعلى – حاكم الشارقة، شاكرين لسموه تفضله بقبول الجائزة كتعبير عن تقدير الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات لسموه الكريم لقاء ما وجده ويجده قطاع المكتبات والمعلومات والشأن الثقافي عامة من اهتمام فريد من قبل سموه، سواء أكان ذلك داخل حدود دولة الأمارات العربية المتحدة أو في مختلف البلدان العربية. كما أن الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات يحمل لصاحب السمو جميلا لا ينسى لما لقيه الاتحاد من دعم سواء في مؤتمر الاتحاد في القاهرة عام 2000 أو في الاستضافة الكريمة لمؤتمر الاتحاد عام 2001 بالشارقة.
وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للشخصيات الداعمة للمكتبات والنشاط الثقافي العربي توجه لتكريم شخصية حكومية أو غير حكومية لها مساهمات داعمة لقطاع المكتبات والعمل المعلوماتي والثقافي بشكل عام في بلدها أو خارجه. وهي اعتراف وتقدير من قبل أكبر اتحاد علمي ومهني في مجال المكتبات والمعلومات في الوطن العربي لما تقدمه هذه الشخصية من دعم ومساندة لقطاع المكتبات والمعلومات والعمل الثقافي عبر مشاريع محددة أو أي شكل من أشكال الدعم للقطاع ، ويتم منح الجائزة بناء على ترشيحات تصل للاتحاد العربي. وقد تشرفنا في العاميين الفائتين بمنحها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في عامها الأول 2009م وللسيدة سوزان مبارك في عامها الثاني 2010 م نظير عطاءاتهما وجهودهما لخدمة المكتبات والمعلومات وبرامج القراءة.
وصاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي (حفظه الله) له باع طويل في خدمة الثقافة العربية مفكراً ومؤلفاً وداعماً لمؤسساتها وراعياً لمؤتمراتها وفعالياتها التي لا تخلو منها سنة من السنين، وهذا ليس بغريب على شخصية تجمع بين العلم والثقافة والعمل السياسي، فسمو الشيخ سلطان القاسمي حاصل على درجتي دكتوراه إحداهما في التاريخ والأخرى في الجغرافيا السياسة. وبجانب مناصبه السياسية كونه حاكم لإمارة الشارقة وعضو بالمجلس الأعلى لإتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة فقد شغل منصب وزير التربية والتعليم والرئيس الأعلى للجامعة الأمريكية في إمارة الشارقة و الرئيس الأعلى لجامعـة الشارقـة وعضو هيئة التدريس بجامعتي القاهرة و اكستير ومحاضراً لتاريخ الخليج الحديث بجامعة الشارقة.
وتقديراً لجهود سموه في خدمة العلم والثقافة فقد حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة كانازاوا باليابان والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة شيفيلد والجامعة الأردنية وجامعة توبنجن بألمانيا وأكاديمية العلوم القومية بأرمينيا وجامعة ماك ماستر في كندا وجامعة ساوث بانك وجامعة أدنبره وجامعة إكسيتير بالمملكة المتحدة والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وأكاديمية العلوم الروسية، وجامعة الخرطوم وجامعـة فيصل أباد في باكستان. وسموه رئيس فخري للعديد من المؤسسات الثقافية والعلمية.
كما حصل سمو الشيخ سلطان على العديد من الأوسمة والميداليات تقديراً لجهوده في نشر الثقافة والعلم مؤلفاً داعماً للمؤسسات الثقافية والمنظمات الدولية والإقليمية، لعل من أبرز هذه الأوسمة والميداليات وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب برتبة الفارس الآمر، وميدالية ابن سينا الذهبية و ميدالية حقوق الإنسان من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو ).
بعدها القى سعادة الأستاذ عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة و الغعلام بالشارقة مندوباً عن صاحب السمو في تكريمه كلمة جاء فيها سعادة كبيرة تغمرنا ونحن نلتقى في محفل يعزز أهمية المكتبات ودورها التوعوي في بناء المجتمعات ..
وأتشرف في هذه المناسبة أن أنقل لكم تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة ، وتمنياته لمؤتمركم كل النجاح والتوفيق ، وكم كان بوده أن يكون حاضرا بينكم لولا إنه في فترة علاج، نسأل الله أن يمن عليه بدوام الصحة والعافية، شاكرا سموه عنايتكم المقدّرة بهذا التكريم ، وأتشرف بأن القى كلمة سموه في هذه المناسبة الكريمة ..وجاء فيها : أيها الحفل الكريم
يطيب لنا أن نعبّر عن سعادتنا بهذا اللقاء الثقافي العربي المبارك، حيث تجتمعون فيه لمدارسة كل ما من شأنه النهوض بالمكتبات في الوطن العربي وتفعيل دورها كرافد مهم يثري المجتمعات بالثقافة والعلوم، مما يساهم في بناء اجيال قارئة ترتقى بالفرد، يشارك بعطاء ناضج وبفكر مستنير، وهذا ما دأبنا عليه من خلال مسؤوليتنا، حيث كان الانسان المرتكز الرئيسي في عملية البناء، فلقد شهدت الشارقة خلال الثلاثين عاما الماضية، حركة ثقافية شاملة، تم خلالها انجاز المرافق الثقافية المتعددة والمتخصصة مما جعل الشارقة مدينة للمتاحف والمكتبات والمراكز الثقافية والمسارح ، رافقها أنشطة ثقافية في كافة فنون الثقافة، أرتفع مؤشرها البياني الى 1600 نشاط خلال العام الماضي، وكل ذلك من أجل خدمة الفرد وإيمانا بأهمية التواصل الثقافي العربي، وتشجيعا وتحفيزا للفنان والمثقف العربي، تم تأسيس المؤسسات الثقافية ذات السمة العربية الشاملة ، كالهيئة العربية للمسرح والاتحاد العربي للنشر الالكتروني ، لاستكمال منظومة العمل المؤسسة الثقافي العربي ولتتكامل مع نظيراتها من المؤسسات في كل بلد عربي.
كما تم استحداث عدة برامج ثقافية سنوية تهتم بالشباب العربي وتبرز مواهبه وتكرّمه بين أهله وذويه، كملتقى الشارقة للشعراء الشباب وملتقى الشارقة لكتّاب المسرح، حيث بدءت هذه الانشطة في عدة دول عربية تم خلالها احياء الامسيات والملتقيات المسرحية .
وختاما أيها الحفل الكريم ....
نتقدم بجزيل الشكر والتقدير الى الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات على هذا التكريم مع التمنيات الخالصة بالنجاح والتوفيق ...
وجاء في كلمة رئيس الاتحاد و رئيس المؤتمر د.حسن السريعي
يسعد ويشرف الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وأعضائه في مختلف الأقطار العربية أن يتقدموا بجائزة الاتحاد للشخصيات الداعمة للمكتبات والنشاط الثقافي العربي للعام 2011م لصاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي (حفظه الله) عضو المجلس الأعلى – حاكم الشارقة، شاكرين لسموه تفضله بقبول الجائزة كتعبير عن تقدير الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات لسموه الكريم لقاء ما وجده ويجده قطاع المكتبات والمعلومات والشأن الثقافي عامة من اهتمام فريد من قبل سموه، سواء أكان ذلك داخل حدود دولة الأمارات العربية المتحدة أو في مختلف البلدان العربية. كما أن الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات يحمل لصاحب السمو جميلا لا ينسى لما لقيه الاتحاد من دعم سواء في مؤتمر الاتحاد في القاهرة عام 2000 أو في الاستضافة الكريمة لمؤتمر الاتحاد عام 2001 بالشارقة.
وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات للشخصيات الداعمة للمكتبات والنشاط الثقافي العربي توجه لتكريم شخصية حكومية أو غير حكومية لها مساهمات داعمة لقطاع المكتبات والعمل المعلوماتي والثقافي بشكل عام في بلدها أو خارجه. وهي اعتراف وتقدير من قبل أكبر اتحاد علمي ومهني في مجال المكتبات والمعلومات في الوطن العربي لما تقدمه هذه الشخصية من دعم ومساندة لقطاع المكتبات والمعلومات والعمل الثقافي عبر مشاريع محددة أو أي شكل من أشكال الدعم للقطاع ، ويتم منح الجائزة بناء على ترشيحات تصل للاتحاد العربي. وقد تشرفنا في العاميين الفائتين بمنحها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في عامها الأول 2009م وللسيدة سوزان مبارك في عامها الثاني 2010 م نظير عطاءاتهما وجهودهما لخدمة المكتبات والمعلومات وبرامج القراءة.
وصاحب السمو الشيخ سلطان القاسمي (حفظه الله) له باع طويل في خدمة الثقافة العربية مفكراً ومؤلفاً وداعماً لمؤسساتها وراعياً لمؤتمراتها وفعالياتها التي لا تخلو منها سنة من السنين، وهذا ليس بغريب على شخصية تجمع بين العلم والثقافة والعمل السياسي، فسمو الشيخ سلطان القاسمي حاصل على درجتي دكتوراه إحداهما في التاريخ والأخرى في الجغرافيا السياسة. وبجانب مناصبه السياسية كونه حاكم لإمارة الشارقة وعضو بالمجلس الأعلى لإتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة فقد شغل منصب وزير التربية والتعليم والرئيس الأعلى للجامعة الأمريكية في إمارة الشارقة و الرئيس الأعلى لجامعـة الشارقـة وعضو هيئة التدريس بجامعتي القاهرة و اكستير ومحاضراً لتاريخ الخليج الحديث بجامعة الشارقة.
وتقديراً لجهود سموه في خدمة العلم والثقافة فقد حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة كانازاوا باليابان والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة شيفيلد والجامعة الأردنية وجامعة توبنجن بألمانيا وأكاديمية العلوم القومية بأرمينيا وجامعة ماك ماستر في كندا وجامعة ساوث بانك وجامعة أدنبره وجامعة إكسيتير بالمملكة المتحدة والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وأكاديمية العلوم الروسية، وجامعة الخرطوم وجامعـة فيصل أباد في باكستان. وسموه رئيس فخري للعديد من المؤسسات الثقافية والعلمية.
كما حصل سمو الشيخ سلطان على العديد من الأوسمة والميداليات تقديراً لجهوده في نشر الثقافة والعلم مؤلفاً داعماً للمؤسسات الثقافية والمنظمات الدولية والإقليمية، لعل من أبرز هذه الأوسمة والميداليات وسام الجمهورية الفرنسية للفنون والآداب برتبة الفارس الآمر، وميدالية ابن سينا الذهبية و ميدالية حقوق الإنسان من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو ).