حسابي على الفيس بوك

صندوق التعليقات

Featured Video

الخميس، 22 ديسمبر 2011

الشاعر صبحي موسى لوكالة أنباء الشعر: لست صاحب "عزبة" والنشر للأعمال المتميزة




وكالة أنباء الشعر- القاهرة- ولا عبدالله
أكد الشاعر صبحي موسى مدير إدارة النشر بالهيئة العامة لقصور الثقافة -في تصريح للوكالة أن التطورات الأخيرة في قطاع النشر التي  أُعلن عنها في المؤتمر الصحفي الأخير لرئيس الهيئة ومن المنتظر أن يتم العمل بها بداية العام 2012، تساهم بشكل كبير في ضبط عملية النشر بعيدا عن المحسوبيات وغيرها، مؤكدا أن الأولوية للنشر داخل الإدارة العامة للنشر وسلاسلها هي للنتاج المتميز بالدرجة الأولى دون تفريق.
مبدعو الهيئة يحق لهم النشر بها وفقا للضوابط
وحول مسألة النشر للمبدعين من العاملين بالهيئة داخل الإدارة يقول موسى:" الهيئة بها الكثير من المثقفين والمبدعين العاملين بها وهؤلاء من أبناء هذا الوطن، وهم من دافعي ضرائبه، ويعاملون كغيرهم ممن يعيشون بهذا الوطن من ثم لا يمكن أن نمنعهم من النشر في سلاسل الهيئة لأنهم يعملون بالهيئة ،فهذا الأمر سيكون بمثابة إقصاء لا يستحقونه، لكن في نفس الوقت فنحن محكومون بمجموعة من الضوابط والقوانين التي تتضمنها اللائحة، ومن ثم فإن النشر للمبدعين من العاملين بالهيئة يتم وفقا للضوابط والقوانين التي تحددها الهيئة، ولا يمكن تجاوزها لأي من الأسباب"، ويؤكد  أنه مقابل ذلك فإنه لا يجوز له ولا لأمين عام النشر"محمد أبو المجد"، أو لرئيس الهيئة "سعد عبد الرحمن" النشر في سلاسل الهيئة.
رئيس التحرير من خارج الهيئة
وحول آليات اختيار هيئات التحرير للسلاسل يوضح موسى أنهم قرروا أن يكون كل مدراء التحرير وسكرتاريا التحرير من داخل الهيئة، وكانوا في السابق يفتحون الباب لمدراء تحرير من خارج الهيئة إلا أنهم وضمن التطوير الجديد فقد أقروا آلية متوازنة جديدة تقتضي أن يكون رئيس التحرير من خارج الهيئة ومن ثم لا يجوز لأحد الكتاب من العاملين بالهيئة العمل كرئيس تحرير لأحد السلاسل، وذلك لقطع خط الرجعة عن القول بمحسوبيات أو تفضيل العاملين بالهيئة عن غيرهم، في حين أن هيئات التحرير من مدراء تحرير وسكرتارية التحرير فقد تقرر اختيارهم من داخل الهيئة لكن بآلية جديدة أيضا فقد تقرر أن تكون هيئات التحرير بلا إداريين، وتقرر أن يتم اختيار مديري التحرير، وسكرتيري التحرير من مثقفي الهيئة ومن مبدعيها ، مع على أن يكون هناك حالة توافق مع كل السلاسل، ومن هنا يكون لهيئات التحرير دور فعلي داخل السلسلة ومن ثم لا ينفرد رئيس التحرير بقراراته، لأنه في فترة من الفترات صعد الإداريين للعمل كمديري تحرير ومن ثم كان رئيس التحرير يعمل منفردا ولا يشاركه أحد.
منطق العزبة الخاصة
ويؤكد موسى أن هناك إشكالية كبيرة تقابله منذ عمله مديرا للنشر في الهيئة مع عدد كبير من الكتاب والمثقفين ونسي البعض أن مدير النشر هو مسئول تنفيذي بالدرجة الأولى لا يحق له أن يقصي أو يبعد، فالكل سيتصور أنه صاحب عزبة أو تركة، ومازال المثقفين أو كثير منهم يرون إمكانية الاستفادة من العمل والصداقة كبيرة، فالأولوية للنتاج المتميز بالدرجة الأولى دون تفريق. ويضيف:" هذان جانبان غائبان عن الكثير من الأصدقاء الذين يريدون التعامل مع الإدارة على أنها "دار نشر خاصة"، بعضهم يريد أن يعطيني كتابا ويطلب مني نشره فورا دون النظر للقواعد المعمول بها في الإدارة كمؤسسة حكومة تعمل بأموال دافعي الضرائب.وأغلبهم يرى أو يتحدث عن نفسه بوصفه صاحب الاستحقاق الأول انطلاقا من تاريخه ورؤيته لذاته على أنه كاتب أو شاعر وأمام منظومة كهذه فالهيئة تعمل بمعيار هيئات التحرير فضلا عن الفاحصين والنقاد الكبار الذين تعتمد عليهم لتوضيح الرؤية النقدية خاصة في السلاسل الإبداعية منعا للحرج أو التعامل مع الأمر على أنه عزبة".
إبداعات الثورة
وحول الآليات التي تم من خلالها اختيار الأعمال التي تقدمها الهيئة احتفاءً بمرور عام على بداية ثورة 25 يناير يقول :"في الآونة الأخيرة قررنا أن نحتفي بمرور عام على بدء الثورة المصرية عبر نشر ما ورد إلينا من أعمال متميزة كتبت استلهاما من هذه الثورة ومجرياتها، وكانت لدي فكرة طرحتها على رؤسائي وهي أن نبدأ من هذا السياق في شكل سلسلة تحمل عنوان "إبداعات الثورة" وأن ننشر عملا كل شهر بدءا من يوليو الماضي، إلا أنهم رفضوا قائلين: (أنه سيعني أن الناس سوف تكتب وفقا لآلية السلسلة وكثير من الإبداع الآن به نوع من المباشرة التي تضعف من جانبه الفني، فلنترك الأمر لما يرد إلينا بطبيعته على إدارة النشر إذ أنه سيكون مكتوبا لأجل الكتابة فقط وليس لملاحقة وجود سلسلة )، فضلا عن أننا سنقوم بتحكيم كافة الأعمال التي تردنا وبالفعل تكتمنا الأمر حتى لا يتم الكتابة على هذا النمط، ثم أحصينا ما ورد من كتابات تخص الثورة، وبناء على رأي الفاحصين جنبت الكتب التي لا علاقة لها بالثورة واخترنا المتميز منها شهادات شعر مسرح لنشره تحت عنوان "إبداعات الثورة" احتفاءً بمرور عام على بدء ثورة 25 يناير، لكن البعض خلط بين سلسلة أصوات أدبية التي توقف عملها منذ استقالة الناقد د.محمد عبد المطلب وبين إبداعات الثورة، وهذه السلسلة ستبدأ عملها مع الهيئة الجديدة من يناير القادم".
إعادة طباعة التنشئة السياسية للطرق الصوفية
وحول أحدث جديد إدارة النشر بالهيئة يقول:" أعادت الهيئة طباعة "كتاب التنشئة السياسية للطرق الصوفية" للدكتور عمار علي حسن، الفائز بجائزة الشيخ زايد العام الماضي، إضافة إلى الاتجاه لإعادة طباعة كتاب التاريخ السري للاحتلال البريطاني في مصر، وتاريخ البطاركة، وغيره من الأعمال الأخرى، ومن المنتظر أن يبدأ رؤساء تحرير السلاسل أعمالهم وإصداراتهم بدءا من يناير 2012.
الكتابة ترتبط عنده بالنوم والكسل
وحول عمله في إدارة النشر وقد تقلده منذ عدة شهور يقول:"أنا اعتبر إني كمجند أقضي وقتي في العمل ثم أترك الساحة لغيري ليقدم جهدا جديدا، وتحمسي لأني أتيت في لحظة متميزة، إلا أنني لست أبديا فسأتركها بعد فترة لكن أتمنى أن أقدم خلال فترة وجودي في الإدارة شيء مميز".
وحول تأثير عمله على كتابته وإبداعه كشاعر وروائي :" بالطبع له تأثيره السيئ على الكتابة، فقد ارتبطت الكتابة معي بأمرين نوم جيد وحالة من الكسل، لكن الأجواء السياسية المصاحبة للقضية تجعلك في حاله من الدهشة، هذا إضافة إلى العمل في الإدارة فلم يعد لدي كمية وقت، وكان تصوري أني سأعمل بثلث عقلي، لكني وجدت فيها جهد كبير، قد يكون بسبب التحديثات الجديدة، وعلاقتي بالكتابة الآن لا تتعدى 2% ".

التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More