أعلن الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية ومدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية لمساء أمس الاثنين، أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 2011، والتى فاز بها سعوديان ومصريان وثلاثة من الولايات المتحدة، والبالغ قيمتها 750 ألف ريال (200 ألف دولار).
وفاز رجل الأعمال السعودى سليمان الراجحى ، بجائزة الملك فيصل العالمية فى فرع خدمة الإسلام تقديراً لجهوده فى العمل الخيرى، والمصرفية الإسلامية وتنمية المجتمعات ومعالجة الفقر بجانب عنايته بجوانب التعليم والصحة والتدريب والمساعدات ودعم المشروعات الصغيرة.
وحصل الدكتور عدنان الوزان المدير السابق لجامعة أم القرى، على الجائزة فى فرع الدراسات الإسلامية، عن كتابه "موسوعة حقوق الإنسان فى الإسلام وسماتها فى المملكة" فيما ذهبت الجائزة فى فرع اللغة والأدب، إلى كل من البروفيسور على حلمى أحمد موسى، والبروفيسور نبيل على محمد من مصر نظير إسهامهما البحثى والعملى فى مجال توظيف تقنية الحوسبة فى دعم اللغة العربية واللسانيات.
أما جائزة الطب، فقد ذهبت مناصفة إلى كل من: البروفيسور ريتشارد بيركوليس، والبروفيسور جيمس باسف، عن دراساتهما التى أسفرت عن اكتشاف علاج فى مجال علاج النساء الحوامل بأجنة ناقصى الصفائح الدموية، فى حين حصل الدكتور ألكسندر بارشافسكى على جائزة الملك فيصل فى فرع العلوم، والتى اتجهت إلى علم الحياة البيولوجى، وذلك عن اكتشافاته فى مجال عمل الخلية الحية. تبلغ قيمة الجائزة فى الفرع الواحد 750 ألف ريال (200 ألف دولار)، إضافة إلى ميدالية ذهبية.
تمنح جائزة فيصل العالمية فى خمسة مجالات هى: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم.
وباستثناء جائزة خدمة الإسلام، يتم تحديد موضوع كل جائزة سنوياً ويراعى فى اختيار موضوعات جائزة الطب مواكبتها للاتجاهات العالمية الحديثة فى مجال البحوث الطبية.
