النتائج جاءت على النحو التالي:
- جائزة المتروبوليت نقولاَّوس نعمان للفضائِل الإنسانيَّة، حازَها وهيب نديم وهبة، الكاتبُ والمُرَبِّي الفِلِسطينيّ، عن مخطوطه المُعَنوَن "مفاتيح السَّماء".
- جائزة الأديب متري نعمان للدِّفاع عن اللُّغة العربيَّة وتطويرها، حازَها الأكاديميُّ واللُّغويُّ والشَّاعرُ الدُّكتور يوسف عيد، من لبنان، عن مخطوطه المُعَنوَن "أرحلُ بالكلمة".
- جائزة أنجليك باشا لتَمتين الرَّوابط الأُسَريَّة، حازَها الأديبُ الدُّكتورُ المِصريُّ عبد العظيم أحمد عبد العظيم عن مخطوطه المُعَنوَن "يراعتهنَّ والعودة".
- جائزة ماري-لويز الهوا لأدب الأطفال الأخلاقيّ، حازَتها الشَّاعرةُ البَحرَينيَّةُ إيمان دعبل عن مجموعتها المُعَنوَنَة "أماني الملائكة يسمعُها الله".
هذا، وسيجري نشرُ الأعمال الفائزة خلال شهر نيسان (أبريل) المُقبِل من ضمن سلسلة "الثَّقافة بالمجَّان" التي أنشأها ناجي نعمان عام 1991، وما زال يُشرفُ عليها؛ وستوزَّعُ بالمجَّان، كما ستُنشرُ في موقع الدَّار الإلكترونيّ
وكان ناجي نعمان أطلقَ عام 2007، بمناسبة الذِّكرى الخامسة والعشرين لغياب المتروبوليت نقولاَّوس نعمان، سلسلةَ جوائزه الأدبيَّة الجديدة. وهذه الجوائز، على العكس من جوائزه السَّابقة، هادِفَةٌ لجهة الموضوعات، ومَحصورةٌ بأبناء الضَّاد وبناته. كما أنَّ عددَ الفائزين بها محدَّدٌ بشخصٍ واحدٍ سنويًّا عن كلِّ فئة، فيما قوامُ الجائزة طباعةُ المخطوط الفائز في سلسلة "الثَّقافة بالمجَّان"، واكتِسابُ الفائز عضويَّةَ دار نعمان للثقافة، وهي عضويَّةٌ لمدى الحياة، لا تستَوجبُ من حاملها شيئًا، وتؤهِّلُه، بشروطٍ معيَّنة، طباعةَ نتاجه الأدبيّ في السِّلسلة المجَّانيَّة السَّابقة الذِّكر.وأمَّا نتائجُ جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة 2012 (المُستَمِرَّة منذ عام 2002)، فستُعلَنُ في شهر أيَّار 2012.
