شعر: عبد العزيز أبو شيار المغرب
يا زائرا بلغ سلامي للرسولْ
عرج على قدس اليسوع و البتولْ
يا أيها القلب المعذب بالرحيل
هيء ركابك رغد عيشك لن يطول
مهما تبسمت الحياة بزهرها
لابد للزهر النضير من الذبول
وكماء بحر مالح طعم الحياة
هل يرتوي من ملحها ذاك الجهول
فاعتم من اللذات و لتفرح بها
إن الزخارف لا محالة ستزول
و ترى النجوم اللامعات في الدجى
لألاؤها ، كل البريق إلى أفول
... والنفس كالطفل المدلل دأبها
طلب المزيد من الرغائب و المثول
لو سارعت نحو المعالي تطهرت
بلغت مدارج سالكين إلى الوصول
أفأنت بين مسوف و مماطل
فمتى ستقلع دائما وغذا تقول
وركبت نفسك و الهوى متعاليا
حلقت في أبرجها تأبى الترول
قد غرك إبليس من همزاته
وبخيله و برجله دق الطبول
يا رب إني جئتك متضرعا
متذللا أرجو السلامة و القبول
فالضعف في يا قوي خلقتني
للإبتلاء أنا جزوع أو عجول
فإذا نظرت القبر في ظلماته
قلبي انكوى و قد استبد بي الذهول
فرطت في جنبك خالقي متناسيا
ما جاء في وحي السما هدي الأصول
فاضت دموعي بالندامة حسرة
كالغيث يكتنف المدامع بالهطول
زادي قليل و الذنوب تعاظمت
يا غافر الذنب وعودك لا تحول
عرج على قدس اليسوع و البتولْ
يا أيها القلب المعذب بالرحيل
هيء ركابك رغد عيشك لن يطول
مهما تبسمت الحياة بزهرها
لابد للزهر النضير من الذبول
وكماء بحر مالح طعم الحياة
هل يرتوي من ملحها ذاك الجهول
فاعتم من اللذات و لتفرح بها
إن الزخارف لا محالة ستزول
و ترى النجوم اللامعات في الدجى
لألاؤها ، كل البريق إلى أفول
... والنفس كالطفل المدلل دأبها
طلب المزيد من الرغائب و المثول
لو سارعت نحو المعالي تطهرت
بلغت مدارج سالكين إلى الوصول
أفأنت بين مسوف و مماطل
فمتى ستقلع دائما وغذا تقول
وركبت نفسك و الهوى متعاليا
حلقت في أبرجها تأبى الترول
قد غرك إبليس من همزاته
وبخيله و برجله دق الطبول
يا رب إني جئتك متضرعا
متذللا أرجو السلامة و القبول
فالضعف في يا قوي خلقتني
للإبتلاء أنا جزوع أو عجول
فإذا نظرت القبر في ظلماته
قلبي انكوى و قد استبد بي الذهول
فرطت في جنبك خالقي متناسيا
ما جاء في وحي السما هدي الأصول
فاضت دموعي بالندامة حسرة
كالغيث يكتنف المدامع بالهطول
زادي قليل و الذنوب تعاظمت
يا غافر الذنب وعودك لا تحول