حسابي على الفيس بوك

صندوق التعليقات

Featured Video

السبت، 17 ديسمبر 2011

مؤتمر شعر العامية الثاني بمصر يهدي دورته لشهداء مجلس الوزراء

جانب من المؤتمر
القاهرة- ولاء عبدالله

خيمت أجواء حادث مجلس الوزراء والذي راح ضحيته أمس شهيديم ومايزيد على 200 مصاب على الجلس الإفتتاحية لمؤتمر شعر العامية الثاني والذي تقيمة شعبة شعر العامية باتحاد كتاب مصر، اليوم السبت، حيث لم يحضر الافتتاح سوى عدد قليل من الحضور.
وقد أصر الشاعر "عبده الزراع" أمين عام المؤتمر على إقامة المؤتمر في موعده برغم الأحداث مؤكدا على أن أبلغ تأكيد من جانب القائمين على المؤتمر هو إهداء دورته الثانية لأرواح شهداء حادث مجلس الوزراء الأليم.
ومن جانبه بدأ الكاتب "محمد عبد الحافظ ناصف" رئيس اللجنة الثقافية في الاتحاد، ومقدم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر فعاليات المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مجلس الوزراء وكل الشهداء من بداية الثورة المصرية حتى الآن.
وأكد عبدالحافظ أن الدورة وبرغم كل الأحداث التي تجري في مصرتأتي في ظروف مليئة بالأمل برغم كل الأحداث التي تجري في مصر.
وبدوره أشار عبده الزراع أمين عام المؤتمر في كلمته  أن الؤتمر يأتي معبرا عن هذه الفترة الدقيقة من عمر الوطن حيث يمر بمنعطف تاريخى خاصة بعد اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير العظيمة، التى أوجدت حراكا مجتمعيا سياسيا وثقافيا، ليس على مستوى مصر والعالم العربى، لفتت أنظار العالم أجمع.
ويضيف الزراع :" لقد لعبت قصيدة العامية دورا بارزا فى هذا الحراك، وتواجدا لافتا من خلال شعرائها الذين تواجدوا فى ميدان التحرير وميادين مصر كلها، معبرين عن موقفهم تجاه ما حدث ويحدث يوميا، للوطن والمواطن المصرى البسيط الذى سلبت حريته واغتصبت حقوقه فى أن يعيش عيشة كريمة لسنوات طويلة فى ظل حكم الرئيس المخلوع، إذن فشعراء العامية المصرية جزءا أصيلا من المشهد الثورى جسدانيا وروحيا وإبداعيا، وإن كنت على يقيين من أن القصائد التى كتبت أثناء الثورة – فى معظمها – قصائد إنفعالية، وأن أدب الثورة الحقيقى لن يكتب إلا بعد مرور فترة طويلة على تأمل المشهد الثورى بعيدا عن الانفعال الذى يؤثر فنيا بطبيعة الحال على الإبداع".
ويشير الزراع أن المؤتمر يأتي ليكرم رموز شعر العامية المصرية ممن أسهموا اسهاما كبيرا ومؤثرا فى الأجيال التالية عليهم، ورسخوا لقصيدة جديدة، فكان لا بد من تقديم الشكر والتقديرللشاعر الكبير.\زين العابدين فؤاد على قبوله رئاسة المؤتمر، وللشعراء الكبار/ ماجد يوسف، محمد كشيك،  إبراهيم خطاب، على مشروعهم الإبداعى المتميز.. والذين منحونا فرصة ذهبية لتكريمهم من خلال المؤتمر.
وأعلن عن إهداء هذه الدورة من المؤتمر لشهداء مجلس الوزراء الذين سقطوا أمس من جراء الاشتباك مع الجيش، فراحوا ضحية التعبير عن آرائهم بحرية لننعم نحن بوطن جديد.
وقد أكد الشاعر "زين العابدين فؤاد" رئيس المؤتمر على سعادته بأن يكون هناك مؤتمر لشعر العامية لكنه كان يفضل مع ذلك أن يكون هناك إلى جواره مؤتمر عن الشعر، مشيرا إلى أنه بالرغم من أن هناك خصوصيات لشعر العامية، لكن ايضا لا بد أن لا نفصله فهو في النهاية شعر، والشعر هو الطبقة الرقيقة التي تغلف جسم الإنسان وتغلف حياته كلها.
ويشير زين العابدين إلى أن الشعر ملازم لحياة المصريين من آلاف السنين من الميلاد ومرورا بالحياة المختلفة، فحياة الإنسان حلقة مرتبطة بالغناء في الحياة حتى مع الموت، في العديد في نهاية الحياة، وحول شعر العامية في مصر يقول هو سابق على شعر الفصحي على الأقل بـ 7 ألاف سنة، مقدما دعوة فعلية وعميقة لدراسة تاريخ الشعر ومشواره من البداية.
وفي نهاية الجلسة كرم الشاعر المنجي سرحان نيابة عن رئيس الاتحاد الشعراء "زين العابدين فؤاد"، الشاعر محمد كشيك، لمنجزه الإبداعي الكامل، والشاعر ماجد يوسف بمناسبة صدور أعماله الكاملة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، والشاعر إبراهيم خطاب لحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في دورتها الأخيرة.

التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More